اتهم القائد في الحرس الثوري الإيراني، ناصر شعباني، الاستخبارات الإماراتية بالضلوع في زعزعة سوق العملة الأجنبية مؤخرا في إيران، وفقا لما نقلته وكالة "فارس" للأنباء اليوم الاثنين.
وزعم شعباني، اليوم الاثنين، أن "13 من المعتقلين المتهمين بالتلاعب بسوق العملة الأجنبية في إيران كانوا على صلة بجهاز الاستخبارات الإماراتي وكانوا مكلفين بشراء الدولار ونقله إلى مدينة السليمانية في كردستان العراق".
وادعى أن المتهمين كانوا مكلفين بالذهاب إلى تقاطع "إسطنبول" وسط طهران وشراء مبالغ ضخمة من العملة الأمريكية حتى ولو بسعر مرتفع، لتنقل فيما بعد إلى السليمانية.
وأضاف أنه كان من المخطط أيضا تهريب طنين من المسكوكات الذهبية إلى خارج البلاد، لكن مخطط التهريب عبر الشاحنات فشل.
وتشهد إيران احتجاجات مستمرة على تردي الأوضاع الاقتصادية ومستوى المعيشة في البلاد وتزايد البطالة وتفشي الغلاء والكساد، وسط أزمة حادة في سوق النقد الأجنبي وقرب تطبيق العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران.
ويرى مراقبون أن السلطات الإيرانية تحاول التنصل من مسؤوليتها عن تدهور الأوضاع الاقتصادية برميها الاتهامات على الإمارات.