أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

مصادر: مسؤول في "حزب الله" السوري باع داعش صواريخ وهرّب أموالا للإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2018

باع صواريخ لـ«داعش» بعلم ضابط كبير من النظام وهرّب أموالاً ضخمة إلى الإمارات.. وحجتهم أن «الصواريخ مستهلكة»!

بدأت القصة كلها باعتقال قوات الأمن السورية لمسؤول العمليات في لواء القدس سامر رافع، وذلك على خلفية اشتباك مُسلح مع عناصر أخرى تقاتل مع النظام.

الاعتقال تم منذ شهرين، ولكن التحقيقات كشفت لاحقاً ضلوعه في بيع صواريخ لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في دير الزور، وتهريب أموال ضخمة إلى الإمارات.

مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها هذا الشاب، فقد اعتُقل قبل أعوام بتهمة السطو المسلح وسرقة منازل في مدينة حلب، وظهر على وسائل الإعلام السورية يومها يُدلي باعترافه بالتهم الموجهة له إلا أنه أفرج عنه بعد سنة.

وحسب معلومات حصل نشرها موقع«عربي بوست» فإن رافع «متهم ببيع أسلحة لتنظيم داعش» عندما كان يقاتل في دير الزور.

وقد كُشف عن عملية البيع هذه بعد فقدان إحدى الشاحنات المحمّلة بـ»الصواريخ الموجهة»، التي استخدمها عناصر التنظيم فيما بعد، ليرتبط اسم رافع بعملية البيع عبر «وسطاء محليين وبمعرفة ضابط لدى النظام، الذي طلب منه إخراج الدفعة من الصواريخ على أنها مستهلكة».

وأضافت المصادر أن التحقيقات كشفت عن شبكة معقدة تضم عناصر من الميليشيات وضباط النظام، كانت قد جمعت أموالاً طائلة نتيجة القيام بصفقات كبيرة من بيع السلاح وأثاث المنازل والمحركات الكهربائية الضخمة، إضافة إلى تهريب الأموال إلى الإمارات «بعلم من أجهزة الاستخبارات الإماراتية»، بحسب كلام المصدر.

و لفت المصدر إلى أن من بين التهم الموجهة للمسؤول في لواء القدس، استخدام السلاح وتهديد السكان بالقتل، وسرقة مستودعات التجار ومحال الذهب، خاصة أن اللواء يشرف على حراسة عدة مناطق من بينها المدينة الصناعية في «الشيخ نجار».

 وقالت المصادر: «قضية كبيرة سيتم فك رموزها تباعاً وليست على مستوى المخيم (النيرب) بل على مستوى البلد كله». كيف وسَّع نطاق عمله؟سامر رافع الذي ظهر على وسائل إعلام النظام يُدلي باعترافه بتعفيش (أي سرقة) المنازل والمحال التجارية، تعرّض للاعتقال عدة مرات، ولكن بعد الإفراج الأول عنه شغل منصباً عسكرياً في لواء القدس، وانطلق منه إلى توسيع نطاق أعماله. 

 وأوضح مقرب منه أن رافع خرج من السجن بعد تعهده للمخابرات السورية بالعمل على دعم اللواء وتوسيع أعداد المقاتلين فيه، مضيفاً أنه جمع عدداً من الشباب داخل مخيم «النيرب» من العاطلين عن العمل، وأقنعهم بالانضمام إلى لواء القدس، ووعدهم بامتيازات ومكافآت مالية ضخمة، مشيراً إلى أن أغلب الذين انضموا إلى اللواء كان يعيشون حالة فقر شديدة وخوف من الاعتقالات الواسعة التي كانت أجهزة المخابرات السورية تشنها داخل المخيم. 

  من هو لواء القدس؟ 

 لواء القدس هو أحد التشكيلات العسكرية لما يُعرف بـ»حزب الله السوري» الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري. تشكل اللواء بدعم إيراني في منتصف عام 2013 من قبل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي «النيرب» و»حندرات» بحلب، كما يحظى بعلاقة جيدة مع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

 ويتزعم اللواء محمد السعيد الذي وُلد في مخيم «النيرب». وكانت مهمة اللواء الأساسية هي قتال المعارضة السورية ومنع تقدمها في حلب، ولكن بعد استعادة المدينة انتقل اللواء للقتال في دير الزور ومن ثم الغوطة الشرقية ودرعا. وتتهمه المعارضة السورية بارتكاب جرائم بحق المدنيين والقيام بعمليات الخطف وطلب الفدية مقابل الإفراج عنهم، إضافة إلى عمليات التعفيش للمنازل والمحال التجارية.