أحدث الأخبار
  • 08:36 . السودان تطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 06:25 . ما الذي اكتسبته أبوظبي من رعاية وتمويل حملة تشويه المسلمين في أوروبا؟... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد

دراسة إسرائيلية تحتفي بتحرك إماراتي لفرض قيادة فلسطينية جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2018

دراسة إسرائيلية تحتفي بتحرك إماراتي لفرض قيادة فلسطينية جديدة

دعت دراسة إسرائيلية، صدرت اليوم الأحد، إلى إعادة محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة "فتح"، نحو دائرة التأثير في الأراضي الفلسطينية، وتمكينه من خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من خلال إدماجه في مسار التهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة. 

ورأت الدراسة، التي صدرت عن "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة "بار إيلان"، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، أن إعادة دحلان إلى دائرة الأحداث، يمكن أن تكون جزءًا من تحرك إقليمي شامل يسهم في تصميم العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية بشكل يضمن تحقيق مصالح تل أبيب، على حد قولها. 

 وبحسب الدراسة، التي أعدها الباحث جيمس دوسري، فإن العمل على عودة دحلان يمكن أن يمثّل تنفيذًا للخطوة الأولى من استراتيجية إسرائيلية مصرية إمارتية تهدف إلى التمهيد نحو صعود قيادة فلسطينية جديدة، تكون لديها القابلية للتفاوض من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

 وشددت الدراسة على أن الإمارات معنية بتعيين قائد جديد للفلسطينيين يكون، بحسب تعبيرها، أكثر انسجامًا مع الاستعداد السعودي الإماراتي للتعاطي مع الخطة التي وضعتها إدارة ترامب لتسوية الصراع. 

 وحاجج معد الدراسة بأن أهم مصادر الدعم التي يحظى بها دحلان تتمثل في طابع العلاقة الوثيقة التي تربطه بولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، إلى جانب ارتباطه بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش، وصفه بـ"صبيّنا" (our boy). 

وأوضحت الدراسة أن دحلان يحظى بعلاقات وثيقة مع وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. "إسرائيل عكفت على دعم الجهود الهادفة لتمكين دحلان من خلال مواصلة العمل على إضعاف حركة "حماس".

" وأكدت الدراسة أن إسرائيل عكفت، بشكل غير مباشر، على دعم الجهود الهادفة لتمكين دحلان من العودة لدائرة الأحداث، من خلال مواصلة العمل على إضعاف حركة "حماس" سياسيًا، واقتصاديًا، وعسكريًا، مشيرة إلى أن تل أبيب أقدمت، من أجل تحقيق هذا الهدف، على تقليص إمدادات الكهرباء للقطاع، بحيث يتم تأمين التيار الكهربائي لمدة 3 إلى 4 ساعات فقط يوميًا.

 وأشارت إلى أن أحد الأسباب التي تدعو الرئيس عباس للاعتراض بشدة على اتفاق التهدئة بين إسرائيل و"حماس"، يتمثل في خوفه من أن يمثل هذا التطور مسارًا يسهم في إعادة دحلان إلى المشهد. 

 وعلى الرغم من أن الدراسة تؤكد على أن قيادة السلطة الفلسطينية تتبنى مواقف متعارضة من تلك التي تتبناها كل من مصر والسعودية والإمارات إزاء دحلان، والخطة الأميركية للتسوية، إلا أنها رأت أن الأطراف الثلاثة وإسرائيل استفادت من الحرب الاقتصادية التي شنها محمود عباس على غزة. 

 وأشارت الدراسة إلى أن قرار أبو مازن وقف تسليم الرواتب للموظفين في قطاع غزة يحظى بدعم كل من إسرائيل والإمارات والسعودية، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تمس بقدرة "حماس" على مواصلة حكم قطاع غزة وتمكين السلطة الفلسطينية من لعب دور مركزي في القطاع.

 وأضافت الدراسة أن كلا من مصر وإسرائيل استغلتا تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وعملتا على ابتزاز حركة "حماس"، وسعتا لدفعها للتوصل لاتفاق تهدئة مقابل تحسين الظروف الاقتصادية في القطاع. 

 وبحسب معد الدراسة، فإن ليبرمان عبّر عن المخطط الإسرائيلي من خلال منشور كتبه على صفحته على "فيسبوك"، حيث قال: "هدف إسرائيل يتمثل في خيارين، إما إسقاط حكم حماس، أو أن تغير الحركة مواقفها من إسرائيل وتعترف بحقها في الوجود وأن تقبل بمبدأ: نزع السلاح مقابل إعادة الإعمار".

 وأضاف أن ليبرمان جاهر بأن إسرائيل تسعى إلى توفير بيئة تضمن انفجار احتجاجات جماهيرية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك لتقليص الحاجة إلى تدخل عسكري إسرائيلي في القطاع لتغيير البيئة السياسية هناك. 

 واستدركت الدراسة بأنه على الرغم من أن عباس وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات تتفق على الحاجة إلى إضعاف "حماس"، إلا أن رئيس السلطة، مثل "حماس"، يرفض التعاطي مع خطة التسوية الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن".