طالب أهالٍ وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بتشديد الرقابة على المقاصف المدرسية الحكومية والخاصة، منعاً لتكرار واقعة تسمم الطلبة من وجبات المقصف، فضلاً عن التأكد من أن الوجبات التي تقدم داخل المقاصف صحية ومناسبة للطلبة.
وقال فاروق عبدالعال، والد طالبة، إن جهات توريد الأغذية تعمل بعقلية تجارية، وتسعى إلى تحقيق الربح، ولا يكون شاغلها الأول نوعية الوجبات الغذائية المقدمة للطلبة، وما إذا كانت متكاملة غذائياً أم لا، وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم".
وطالبت الوزارة والجهات المعنية بتشديد رقابتها على مقاصف المدارس الحكومية والخاصة حرصاً على الصحة العامة للطلبة، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات السمنة والسكري بين طلبة المدارس.
بدورها، طالبت هالة حسين، والدة طالبين، وزارة التربية والتعليم بتكثيف جهودها في مراقبة مقاصف المدارس الخاصة، ونوعية الوجبات الغذائية التي تقدم فيها للطلبة وأسعارها أسوة بالمدارس الحكومية.
وأشارت إلى أن مقاصف في مدارس خاصة تقدم وجبات مشبعة بالدهون مجهولة المصدر، مؤكدة أن تلك الوجبات غير ممهورة بأي علامة تجارية تدل على مصدرها، عازية السبب إلى ضعف الرقابة على تلك المقاصف.
وذكرت إيمان نورالدين، والدة طالب، أن أغلبية المنتجات التي تباع في المقصف غير جيدة، ومرتفعة الأسعار مقارنة بأسعار المطاعم المجاورة للمدرسة.
ودعت إلى تنفيذ زيارات ميدانية مفاجئة على مقاصف المدارس للوقوف على مدى التزامها بالاشتراطات الصحية التي وضعتها الوزارة.
من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعمل على تعزيز الرقابة على جميع المدارس من خلال فرق التفتيش المتعددة التي تراقب العمل في المقاصف المدرسية بشكل مستمر.