تمكن رجال الإطفاء من مكافحة أكبر حريق للغابات في تاريخ ولاية واشنطن في غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدت النيران المستعرة إلى تدمير 200 منزل، فيما لاتزال بعض التجمعات السكنية مهددة بالدمار، كما أدت النيران إلى إجلاء السكان من مناطقهم.
وأكد مسؤولون أن الحريق في منطقة كارلتون كومبلكس شرقي جبال كاسكيد والواقعة على بعد 190 كليومترا شمال شرقي سياتل تم احتواؤه بنسبة 16 % بعد أكثر من اسبوع من اندلاعه بسبب البرق.
وأوضح لاري ويفر المتحدث باسم وكالات تعمل على احتواء الحرائق أن النيران التهمت منطقة للغابات مساحتها 243 ألف فدان "980 كيلومترا مربعا" في أكبر حريق في تاريخ الولاية.
وتشهد الغابات في أنحاء منطقة الساحل الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادي حوالي 18 حريقا مشتعلا حاليا معظمها أحدثه البرق، وتنتشر بشكل سريع في ظل أجواء جافة في أجزاء من كاليفورنيا واوريجون وواشنطن وايداهو.
وتحدث الرئيس باراك أوباما -الذي جاء إلى سياتل في رحلة لجمع التبرعات- عن دعم الحكومة الأمريكية في مساعدة المناطق التي تضررت من الحرائق.
وذكر أوباما أن الحكومة الاتحادية سمحت بإعلان حالة الطوارئ فيما يخص الطاقة الكهربائية بالمناطق المتضررة.
وأوضح أن الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار والتغير المناخي عوامل تساهم في اندلاع المزيد من حرائق الغابات كل عام.
