أحدث الأخبار
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد

خلفان: هناك حاجة لإعداد فريق من "الهاكرز!

مشهد تمثيلي يظهر خلفان على اليسار وهو يرتدي قناع هاكرز غير شرعيين
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-10-2018

أفاد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لصحيفة «البيان» المحلية، بأن هناك حاجة لإعداد فريق وطني متمكن في «الهاكرز»، بزعم ما أسماه "التصدي لأي ألاعيب خارجية تسعى للعبث في شؤون البلاد".

وأضاف: تعتزم الجمعية إطلاق منتدى قريباً يضم خبراء في البرمجة والهاكرز، ويجمع الشباب المواطن المهتم بذلك، والذين يجيدون الهاكرز.

وتكشف التقارير الفنية والحقوقية الدولية أن جهاز الأمن من أنشط الجهات في القيام بأعمال الهاكرز من اختراق حسابات الناشطين الحقوقيين، والتجسس على الإماراتيين وتسجيل اتصالاتهم.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل أصبحت أكبر مصدر لأجهزة التجسس في العالم، حيث تستخدم الحكومات "الديكتاتورية" بعشرات الدول هذه الأجهزة لقمع المعارضة، وأن دولة الإمارات إحدى الدول التي تشتري صناعات التجسس الإسرائيلي، وتستخدمها في التنصت على النشطاء الحقوقيين ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني واختراق التطبيقات وتسجيل المحادثات، وذلك حتى في البلدان التي لا علاقة رسمية لها مع إسرائيل.

هآرتس: إسرائيل أكبر مصدر لأجهزة التجسس في العالم.. والإمارات "زبون"!

وكشف التقرير قائمة الدول التي باعت الشركات الإسرائيلية أجهزة التجسس إليها، بما فيها دول إفريقية وآسيوية وأمريكية لاتينية وبعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ودولتان عربيتان، وهما البحرين والإمارات.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، تفاخر خلفان نفسه  بامتلاك دولة الإمارات أحدث أجهزة تجسس في العالم. 

 وفي تعليقه على افتتاحه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات في الأزمات والطوارئ”، قال “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر: إن الأمن العام في الدولة ولا سيما جهاز الأمن في دبي بات يمتلك تقنيات تسابق التطور مقارنة بأحدث التقنيات العالمية. 

وتابع:”الجميل في الأمر أن مهندسي تلك الاتصالات عيال زايد” وأضاف خلفان في تغريدة أخرى:” توجد شركات غربية وشرقية في المعرض والمؤتمر لكن تقنيات عيال زايد مبهرة ومتعددة الأغراض الأمنية"، على حد قوله.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت عن استخدام الإمارات برامج تجسس إسرائيلية منذ أكثر من عام لمراقبة عموم الشعب الإماراتي وخاصة الناشطين السلميين. وكشفت أن أبوظبي ركبت نظام “عين الصقر” للمراقبة على مدار الساعة وهو إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

 وفي مارس الماضي كشف فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة “دارك ماتر” عن قيام شركته بالتجسس على الإماراتيين والمقيمين في الإمارات لـصالح جهاز أمن الدولة، بهدف قمع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقال أي ناشط حقوقي أو إعلامي. 

وسبق أن صرح مراقبون ووسائل إعلام بأن البنية التحتية للمراقبة في الإمارات، وُضعت من قِبل شبكة من المتعاملين في مجال الأمن السيبراني الدوليين الذين استفادوا طوعاً من تزويد الإمارات بالأدوات اللازمة لبناء دولة مراقبة حديثة.

 وكانت شركة «دارك ماتر» هي العمود الأساسي لتحقيق الهدف المطلوب، وهو مراقبة كل من على أرض الإمارات. ووظفت الشركة -التي تمتلك الحكومة الإماراتية فيها حوالي 80 %- مجموعة من خبراء الأمن القومي الأميركي وشركات التكنولوجيا، واستعانت بخبراء من جوجل وسامسونج ومكافي.


إعداد فريق وطني للتصدي لـ«الهاكرز» - البيان