استضاف مركز الشباب العربي ما وصفها "جلسة توجيهية" ضمن مبادرة «100 موجّه»، وتحدث فيها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ودعا الشيخ خلال الجلسة الشباب العربي وعبر منصة المركز "للتحلي بقيم العزم والإصرار والإخلاص في العمل للمساهمة بفاعلية في تحقيق التطور والازدهار لمجتمعاتهم"، على حد قوله.
وأضاف في الجلسة التي أدارتها شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، «نحن نمتلك إيماناً راسخاً وعظيماً بأن الشباب قادرون على قيادة العالم للتخلص من أنماط وقيود الماضي، والإقدام بشجاعة لخوض غمار المستقبل، وشق طريق للوصول إلى عالم تسوده التنمية المستدامة متى ما أتيحت لهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم"، على حد تعبيره.
والشيخ ناصر متهم بتعذيب ناشطين بحرينيين في سجون المملكة. وقبلت محكمة بريطانية النظر في اتهامات له بالتورط في جرائم تعذيب بحق مواطنين في بلاده، وذلك عام 2014.
وكان مدير النيابة العامة- الإدعاء في لندن قد سلم في عام 2012 ملفا أعده المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في برلين ويحتوي على مواد يقول إنها تظهر تورط الشيخ ناصر في "تعذيب ثلاثة معتقلين في إبريل 2011".
وطلب محامو مواطن بحريني يقيم في بريطانيا، اعتقال ناصرالذي يزور بريطانيا بشكل دوري.
ويعتبر التعذيب الذي يرتكبه أي مسؤول في العالم جريمة يحاسب عليه بناء على البند 134 من القانون الجنائي البريطاني لعام 1988.
وتم تحويل الملف لفريق جرائم الحرب في الشرطة البريطانية في أغسطس 2012، لكن خدمات الإدعاء ألمحت إلى أن ناصر يتمتع بحصانة بناء على قانون الحصانة باعتباره عضوا في العائلة الحاكمة البحرينية ولديه حصانة فعلية.
وعندما تم الضغط على الإدعاء مراجعة قراره، قالت الوحدة الخاصة للجريمة ومكافحة الإرهاب في خدمات النيابة العامة إن وضعه الشخصي يختلف عن وضع الملك ولهذا لا يتمتع بحصانة من وضعه كعضو في العائلة المالكة، لكنه يتمتع بحصانة فعلية كونه قائدا للحرس الملكي البحريني، وهو منصب يحتله منذ عام 2011.
دعوة الشباب العربي للمساهمة في تطور مجتمعاتهم - البيان