أفادت القناة الثانية العبرية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض عروضا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن نتنياهو أرسل رئيس جهاز المخابرات “الشاباك”، نداف ارجمان، عدة مرات للقاء عباس، في الأشهر القليلة الماضية، لإقناعه بالعمل على تهدئة الأوضاع، وإعادة التواصل، لكن الرئيس الفلسطيني رفض.
ومن بين عروض نتنياهو، حسب القناة، إقامة سلسلة مشاريع اقتصادية كبيرة، عبر ارجمان، بينها منطقة صناعية مشتركة، واستثمار الغاز الطبيعي في مياه غزة، بهدف تحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سعى، من خلال رئيس الشاباك، إلى إقناع مسؤولين فلسطينيين بأن سياسة مقاطعة تل أبيب “لن تأتي بأية نتائج”.
وإثر استفسار القناة الثانية العبرية حول الموضوع، رفضت المخابرات الإدلاء بأية معلومات.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين في أبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
والإثنين الماضي، اتّخذ المجلس المركزي الفلسطيني جملة من القرارات التي تحدد طبيعة العلاقة لاحقاً مع إسرائيل، وكلّف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والرئيس محمود عباس، بضمان تنفيذ تلك القرارات.
وتتضمن القرارات تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأيضاً “إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل”.