زعم مسؤول حكومي يمني، في حديثه لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، عن سيطرة دولة الإمارات على 6 موانئ يمنية رئيسية في البلاد.
واتهم المسؤول اليمني الوجود الإماراتي العسكري في بلادة في السعي للاستحواذ على مدن وجزر بالكامل، فضلا عن شنها حملات منظمة لتدمير الاقتصاد الوطني لبلاده".
وكان وزير النقل اليمني صالح الجبواني، قد تحدث في آخر تصريحات له مع تلفزيون بلقيس اليمني، قائلا "إن الإمارات فعلياً هي التي تسيطر أمنيا على الموانئ والمطارات، وإن دور الحكومة يقتصر فقط على الجانبين الفني والإداري.
وبحسب مصدر في وزارة النفط اليمنية (طلب عدم الإفصاح عن اسمه)، فإن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي هي التي تسيطر على منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال وحقول النفط بمحافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، وهي التي تمنع تصدير الغاز والنفط، كما أنها تهدد بين الفترة والأخرى الحكومة الشرعية باقتحام المؤسسات الإدارية والسيطرة عليها.
وأشار إلى أن أبوظبي تعرقل عملية إنتاج وتصدير النفط والغاز من باقي الحقول النفطية في اليمن والخاضعة للسلطة الشرعية والتي جرى تحريها من الحوثيين.
ويستدل مراقبون بواقع التواجد الإماراتي وتدخلها بشكل مباشر في تسييرها وإشرافها على المصالح السيادية لليمن من خلال زيارة وزيرة الدولة لشؤون التعاون ريم الهاشمي لميناء عدن، وتفقدها نشاطه الملاحي، كما أعلنت وكالة سبأ الرسمية.
الوزيرة الهاشمي التقت في اليوم ذاته، رئيس الوزراء الجديد معين عبد الملك الذي ناقش معها استعادة حكومته تصدير وإنتاج النفط اليمني.
وبإمكان الحكومة الشرعية مضاعفة إنتاجها وتصدير ما يفوق أكثر من ملياري دولار سنويا بواقع مئة ألف برميل نفط حاليا، ومليار دولار من عائدات الغاز المسال.
وقد تسهم هذه المبالغ في رفد خزينة البنك المركزي بالعملة الصعبة، وضمان استقرار الريال اليمني، بحسب إفادة الباحث الاقتصادي اليمني عبد الواحد العوبلي.