شهدت بورصة أبوظبي هبوطا حادا لأدنى مستوياتها في أربعة أشهر، في حين واصلت بورصة دبي نزيفها للجلسة السادسة.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي الخميس (29|11) 2.3% متأثرا بسهم بنك أبو ظبي الأول -أكبر مصرف في الدولة-الذي خسر 3%، قبيل قيام "إم إس سي آي" لمؤشرات الأسواق بمضاعفة وزن السهم في مؤشراتها.
كما هبط مؤشر سوق دبي 0.6% مسجلا خسائر للجلسة السادسة على التوالي، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية.
وانخفض سهم داماك العقارية 3.6%، في حين تراجع سهم دبي للاستثمار 2.2% مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات.
وأظهر استطلاع شهري أجرته وكالة رويترز للأنباء ونشرت نتائجه الخميس أن صناديق الشرق الأوسط أصبحت أكثر حذرا بعد انخفاض أسعار النفط في نوفمبر، وهي تتوقع في المجمل حاليا خفض انكشافها على الأسهم قليلا، في حين ستزيد حيازاتها من أدوات الدخل الثابت.
وتبين من الاستطلاع -الذي شمل 13 من كبار مديري الصناديق في الشرق الأوسط وأجري على مدى الأسبوع الأخير- أن 15% منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم للأسهم على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، في حين يتوقع 23% خفضها.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3% مع صعود سهم البنك التجاري القطري 1.9%، في حين ارتفع سهم بنك قطر الوطني 0.8%.