توقعت مصادر أمريكية استقالة جون كيلي من منصب كبير موظفي البيت الأبيض خلال أيام .
ولم يعلق البيت الأبيض أو ممثلون عنه على الخبر الذي نشرته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية يوم الجمعة.
وتحدثت تقارير عن توتر العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والجنرال المتقاعد كيلي (68 عاماً) منذ فترة طويلة.
وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية، نقلاً عن مصادر لم تذكرها، أن العلاقات زادت الآن سوءاً عن ذي قبل، لكن قرار مغادرة كيلي المحتملة ليس نهائياً ما لم يتم إعلان ذلك.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت، الشهر الماضي، عن مصادر قولها إن ترامب يدرس تعيين بديل لكيلي. وذكر المصدر أن نايك أيرس كبير موظفي نائب الرئيس مايك بنس هو أحد المرشحين المحتملين.
وسعى كيلي لتحقيق المزيد من الانضباط والاستقرار في البيت الأبيض، الذي سادته حالة من الفوضى تحت إدارة ترامب ويصعب التكهن بقراراته.
والشهر الماضي أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إقالة وزير التجارة، ويلبور روس، قبل نهاية العام الجاري، وذلك بعد يومين من إقالته وزير العدل، جيف سيشنز .
كما ذكرت قناة "ABC NEWS" الإخبارية في 13 نوفمبر الماضي أن الرئيس الأمريكي يعتزم أيضاً إقالة وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن، حيث وجه لها انتقادات مراراً في أكثر مناسبة، بسبب ما وصفه "إخفاقها" في تأمين الحدود.
وإذا ما استقال المسؤولان الكبيران فعلاً فسينضمان إلى قائمة الاستقالات الطويلة من إدارة ترامب، فمنذ توليه الرئاسة في يناير 2017 غادر إدارته أكثر من 52 مسؤولاً كان آخرهم وزير العدل جيف سيشنز، الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي.