أحدث الأخبار
  • 07:56 . دبي تعلن تفكيك شبكتين دوليتين متورطتين في جرائم غسيل أموال... المزيد
  • 07:55 . الخطوط الأذربيجانية: تحطم الطائرة ناجم عن "تدخل خارجي مادي وتقني"... المزيد
  • 07:55 . الجامعة العربية تحذر إيران من إشعال "الفتنة" في سوريا... المزيد
  • 07:54 . الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان بغزة ويختطف الأطباء والمرضى... المزيد
  • 12:30 . أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من التفاؤل إزاء التحفيز الصيني... المزيد
  • 12:29 . الإدارة السورية تعيّن أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.. فمن هو؟... المزيد
  • 12:28 . خبير نفسي: التدخين يرتبط ‫لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة... المزيد
  • 12:27 . الإحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 18 إسرائيليا خلال التدافع جراء صاروخ من اليمن... المزيد
  • 12:26 . 70 مفقوداً في غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل المغرب... المزيد
  • 12:25 . مساء اليوم.. "الأبيض" يتطلع للفوز على عُمان وحسم التأهل لنصف نهائي كأس الخليج... المزيد
  • 12:24 . الإمارات: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى استفزاز وتطرف تجاه المسلمين... المزيد
  • 12:22 . محمد بن راشد يعلن فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب"... المزيد
  • 12:22 . "الإمارات للألمنيوم" تموّل استحواذها على شركة أمريكية متخصصة في تدوير الألمنيوم... المزيد
  • 12:20 . العاهل السعودي يتلقى رسالة خطيّة من الرئيس الروسي... المزيد
  • 12:20 . الائتلاف الوطني السوري يتهم إيران بالسعي لـ"خلق فتنة طائفية"... المزيد
  • 12:20 . السعودية تستضيف بطولة "خليجي 27" عام 2026... المزيد

هل يتحارب الجندي الإماراتي والسعودي مع الجندي التركي في سوريا؟!

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2018

أردوغان يحضر لعملية عسكرية ضد "مخلب عسكري سعودي إماراتي" شرقي الفرات | القدس العربي

إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تدشين عمليات عسكرية قريبا جدا، ضد من وصفهم بالإرهابين شرقي الفرات هو رسالة مكتملة النضوج ولها دلالات سياسية عميقة مرتبطة أيضا بتطورات الملف السعودي التركي.

 يعني هذا الإعلان سياسيا  عن انقضاء المهلة الزمنية التي حددها أردوغان منذ شهرين وبموجب تفاهمات معهم، تحت عنوان التكفل بإخراج النفوذ السعودي والإماراتي تحديدا من شرق الفرات، بحسب تقديرات صحيفة "القدس العربي". 

بالإضافة إلى أن الإعلان نفسه يبلغ الأمريكيين بأن السيناريو العسكري التركي الذي أحاط بمدينة منبج وما قبلها مثل عفرين، في طريقه للاشتباك عسكريا هذه المرة مع مجموعات الحماية الكردية التي تؤكد تقارير تركيا العميقة، بأنها مدعومة بالمال والسلاح وفي بعض الأحيان بالمقاتلين المرتزقة، من دول عربية تعلن العداء لتركيا وتتدخل في أمنها الحدودي خصوصا في مناطق الجنوب .

 مؤخرا اطلع أردوغان على تقارير أمنية عميقة تؤكد بأن دولا من بينها السعودية والإمارات، أصبح لديها مخلب عسكري بمجموعات من المقاتلين الأجانب الذين تم إحضارهم الى مناطق شرق الفرات في الشمال السوري تحت ستار برنامج مع شركة تدريب أمنية أمريكية تعمل مع الاستخبارات الامريكية لحماية المنطقة وتنظيفها من تنظيم داعش .

 طلبت المؤسسة التركية رسميا من الجانب الأمريكي  التدخل لدى الرياض وأبوظبي واقناعهما بإلغاء ذلك البرنامج التدريبي على أساس أن هذه النشاطات تمثل تدخلا مباشرا وسافرا في الامن القومي التركي، وفق الفهم التركي للمعادلات الميدانية والأمنية على الأرض.

وطوال مرحلة التحقيق في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي واستنادا الى مصدر تركي مطلع، كانت مواجهة ما بعد خاشقجي لها علاقة مباشرة بطموحات السعوديين وأصدقاءهم لإقامة جيب عسكري نافذ لهم شرقي الفرات وتحت عنوان مطاط، باسم محاربة الإرهاب والتعاون مع الولايات المتحدة .

وبالقياسات التركية الأمنية، فإن المجموعات الكردية المسلحة المدعومة أمريكيا وسعوديا وإماراتيا شرق الفرات هي الوجه الآخر والجديد لحزب العمال الكردستاني .

 وما يرد من المؤسسات التركية يشير إلى أن استعدادات الحرب والاشتباك العسكري اتخذت فعلا، وأنه تم إبلاغ موسكو وطهران وبغداد وحتى دمشق بأن الجيش التركي مستعد تماما لعملية عسكرية واسعة النطاق شرق الفرات حاليا، خصوصا بعدما امتنعت الإدارة الأمريكية عن الوفاء بالتزاماتها في هذا السياق .

 وبالنسبة للأتراك ما يحصل شرق الفرات خطير جدا، ومهم بصفة استثنائية لأنه يعني التستر بلافتة محاربة داعش والارهاب لإبقاء القضية الكردية حية، وتأسيس جيب كردي عسكري إرهابي يستمر في إشغال وابتزاز تركيا ويحاول العبث بأمنها القومي .

ويبدو أن الأصابع السعودية في شرق الفرات، هي التي تقود إلى مشهد متأزم ومتوتر لأن العديد من المراجع التركية تنظر لأزمة المغدور خاشقجي منطلقا من اعتبارات أشمل وأوسع لها علاقة بالمشروع العسكري المريب في مناطق شرق الفرات .

وفيما تلتزم أبوظبي والرياض الصمت إزاء إعلان أردوغان عن قرب إطلاق هذه العملية العسكرية، فقد اعتبر البنتاغون أن أي هجوم تركي ضد حلفائه الأكراد في سوريا "غير مقبول"، على حد قوله.

فهل تواصل أبوظبي والرياض دعمهما للأكراد فيصطدمان مع أنقرة، أم أن العلاقات بين هذه الأطراف لم يصل لمرحلة كسر العظم بعد؟!