كشف عضو المجلس الوطني الاتحادي راشد الشريقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية، عن أن اللجنة بصدد مناقشة موضوع رؤية الإمارات 2021 ، وموضوع سياسة وزارة التنمية والتعاون الدولي، وموضوع التجارة الخارجية خلال الدور المقبل للمجلس .
وأكد ان الاتفاق مابين المجلس والحكومة على برنامج وجدول أعمال تغطي فترة 3 أشهر أو أكثر من شأنه أن يسهم في انتظام انعقاد جلسات المجلس كل أسبوعين من دون التأجيل، موضحاً أن تأجيل الجلسات يكون غالباً بسبب انشغال الوزراء المعنيين في مناقشة الموضوعات المطروحة . 

وتابع، نحن تقدمنا بثلاثة مواضيع للحكومة وحصلنا على موافقة لمناقشتها ودخلت على جدول اعمال اللجنة، وهي موضوع رؤية الإمارات 2021 ، وموضوع سياسة وزارة التنمية والتعاون الدولي، والتجارة الخارجية، وهذه مواضيع تم إختيارها كون الإمارات ستستضيف إكسبو 2020 إضافة إلى أن دولة الإمارات دولة منفتحة على الخارج وبالتالي الموضوعات التي لها علاقة بالسياسة الخارجية تحظى باهتمام كبير وسيتم مناقشتها خلال الدور القادم، وطبعا هناك مواضيع تحظى باهتمام المواطن والمجلس معا لكن الوقت لا يتسع لمناقشة كل الموضوعات، لأن مناقشة أي موضوع تمر بعدة مراحل تتطلب دراسة وإعداد لتكوين رؤية واضحة حوله قبل البدء في مناقشته.

العلاقة مع الحكومة

وقيم  الشريفي العلاقة بين الحكومة والمجلس بالقول:" لقد أكد خطاب صاحب السمو رئيس الدولة في افتتاح الدورة الرابعة عشرة للمجلس على قضية التمكين، والمجلس الوطني يمثل محوراً رئيسياً في قضايا التمكين والعلاقة التي اوجدها المجلس الوطني الاتحادي مع الحكومة هي علاقة منسجمة تسعى إلى تحقيق الصالح العام سواء في مجال مناقشة القوانين أو في مجال طرح الموضوعات العامة التي تهم المواطن، والخروج بتوصيات تساعد الحكومة في إيصال استراتيجياتها والمجلس الوطني يعمل من خلال نطاق دستوري، فالدستور حدد لكل سلطة دورها واختصاصاتها، والالتزام بهذا النطاق الدستوري هو احد وسائل نجاح المجلس في عمله، وخلال الدورة الحالية هناك تركيز في توجيه الأسئلة ، والاعضاء يمارسون حقهم الدستوري بصورة دقيقة" . 

نشاط المجلس الخارجي
و حول تقييم مشاركة المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماعات البرلمانية الدولية، قال راشد الشريقي: المجلس الوطني الحالي استطاع أن يسهم بفاعلية في المحافل الدولية، ومساهمة المجموعة الإماراتية في اتحاد البرلماني الدولي مساهمة محل تقدير من كل الدول، وبشهادة الامانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي ورئيسه فإن الشعبة البرلمانية الإماراتية هي من أنشط المجموعات ، ولقد طرحت المجموعة خلال 3 سنوات الماضية 4 مواضيع للمناقشة على بند ما يستجد من أعمال هناك بند طارئ واحد يقبل على جدول اعمال البرلمان الدولي وهذا البند يحصل عليه منافسة دولية ، ونحن نجحنا في طرح 4 مواضيع قبل منها ثلاثة مما يعتبر إنجازاً لشعبة الإمارات البرلمانية وهذا يدل على ان الأمارات تفكر بطريقة فيها نوع من العولمة ، فمثلا عندما اجتاحت الأزمة المالية العالم عامي 2007 و2008 نحن طرحنا هذا الموضوع للمناقشة على بند ما يستجد من اعمال وقد نوقش الموضوع ومن ثم عقد فيما بعد مؤتمر دولي متخصص حوله خرج بتوصيات ومقترحات .
كما طرحنا موضوعاً يتعلق بالشأن السوري، وطرحنا مواضيع تتعلق بالحصار على غزة سابقاً .
أضف إلى ذلك هناك مواضيع ساهمنا بها تخص إعادة هيكلة الاتحاد، فنحن أصحاب فكرة برلمان الشباب الذي تم تبنيه وابتداء من الدورة الماضية للبرلمان الدولي أصبح هناك برلمان الشباب .
كما قدمنا اقتراحات بإعادة هيكلة مكاتب اللجان وقد طبق منذ الدورة الماضية بهدف إتاحة الفرصة امام الدول النامية لطرح رؤيتها ومواضيعها التي تهمها.