أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

"ميدل إيست آي" يكشف أسباب مهاجمة الإمارات للنائبين رشيدة وإلهان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2018

ميدل إيست آي: لهذا تهاجم السعودية والإمارات النائبتين رشيدة وإلهان | القدس العربي

ذكر موقع (ميدل إيست آي) أن الرغبة الصادمة في مهاجمة المسلمين والعرب الأمريكيين وتبني كراهية المسلمين (إسلاموفوبيا) الأمريكيين تكشف عن حالة أعمق وأكثر إزعاجا بين العالم العربي ومغتربيه.

وفي مقالة نشرها الموقع البريطاني، قال أستاذ القانون بجامعة تورنتو الكندية محمد فاضل إن الرقم القياسي للأمريكيين الذين خرجوا للتصويت بانتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي، وجّه رفضا كاسحا للرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري وكراهية الأجانب العنصرية التي هي قوام “الترامبية”.

وأشار إلى أن نجاح امرأتين أمريكيتين مسلمتين من الحزب الديمقراطي-هما الأمريكية الفلسطينية رشيدة طالب واللاجئة الصومالية إلهان عمر– في الوصول إلى الكونغرس مجرد غيض من فيض مما كان تحركا سياسيا غير مسبوق للمسلمين والعرب الأمريكيين موسم انتخابات 2018، مبينا أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء الجدد الذين ترشحوا صراحة ضد ترامب قدموا أنفسهم كنماذج مثالية لما يمكن أن تكون عليه أميركا ببساطة من خلال كونها كل ما يكرهه ترامب، ألا وهو أشخاص ملونون وغير مسيحيين ومهاجرون أو نسلهم.

والانتصارات الانتخابية لرشيدة وإلهان اعتبرها الكاتب دليلا على استمرار وجود تيار قوي، بل ومهيمن، للحياة السياسية الأمريكية التي ترفض التخلي عن الوعد بديمقراطية تعددية يتساوى فيها جميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين.

وبحسب الكاتب فاضل يمكن سماع أصوات الخوف والاستياء، مثلما زعم قس مسيحي، كان من مؤيدي ترامب، بأن الكونغرس سيأخذ الآن مظهر “جمهورية إسلامية”. ولكن الأكثر إثارة للصدمة هو الأصوات الداعمة لترامب في العالم العربي، التي انضمت إلى اليمينيين الإسلاموفوبيين لتنتقد بقسوة النجاح الانتخابي للمسلمين الأمريكيين عام 2018.

وأشار فاضل إلى أنه حتى قبل اكتمال نتائج الانتخابات، حذر كاتب مصري بصحيفة الأهرام الموالية للحكومة من تحالف بين “جماعة الإخوان المسلمين الدولية” والحزب الديمقراطي للإطاحة بترامب.

ولم يكتف بذلك بل صرح بأن الإخوان المسلمين يسيطرون بالفعل على عدة ولايات، بما فيها فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وشيكاغو وميشيغان، وأن الجماعة خصصت خمسين مليار دولار لدعم حملة انتخابات حلفائها في الولايات المتحدة.

ومثل هذه الادعاءات- يضيف الكاتب- مجرد تخاريف تغذي المؤامرات الدولية لتفسير نجاح الساسة الأمريكيين العرب المسلمين المناهضين لترامب.

وقال إن هذا الاحتضان السافر للإسلاموفوبيا الأمريكية من قبل النخب السياسية العربية المناهضة للديمقراطية، يكشف عن صلات هذه النخب العميقة بشبهة اليمين السلطوي في أي شيء ينم عن “العولمة”.

وأردف بأن النخب العربية المناهضة للديمقراطية تفوق حلفاءها الغربيين في رذيلة التطابق، فكما أنهم يحتقرون القيم العالمية سواء في شكل الإسلام أو الليبرالية، فإنهم أيضا متمسكون برفضهم لأي نوع من الديمقراطية لشعوبهم. وتبعا لذلك يجب محاربة كل حركة ديمقراطية وكل طموح ومطلب ديمقراطي على أنه دليل على هذه العولمة الشريرة، ولهذا فليس من المفاجئ أن تكون النخب الاستبدادية في العالم العربي الحليف الطبيعي لترامب وهي التي ترى في “الترامبية” المنقذ لأنظمتها المترنحة.

وأوضح الكاتب أن ربط دول مثل الإمارات والسعودية مصائرها بترامب يظهر جهلا مطبقا بواقعيات السياسة الأمريكية وعمق سمية ترامب، وأنها إذا لم تتحرك بسرعة لفسخ علاقتها به فسوف توصم بنفس تلك السمية.

وأشار إلى أن يوم الحساب قد بات قريبا جدا مع التقارير المتواترة بأن المدعي الخاص روبرت مولر بدأ يوجه انتباهه لعلاقات ترامب بإسرائيل والسعودية والإمارات، ومن المحتمل جدا، خصوصا بعد هجمات هذه الدول الشريرة على العرب والمسلمين الأمريكيين، أنه لا السعودية ولا الإمارات ستجدان أي مجموعات محلية داخل الولايات المتحدة تقف بجانبهما عندما يأتي يوم الحساب بعد ترامب.

وكانت قد نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية الشهر الجاري مقالا للصحافية البريطانية المصرية وطالبة الدراسات العليا بجامعة نيويورك علا سالم، ناقشت فيه الحرب التي شنتها السعودية والإمارات على الساسة الأمريكيين المسلمين، وبشكل خاص المسلمتين اللتين انتخبتا حديثا في مجلس النواب الأمريكية رشيدة وإلهان.

وبدلا من الاحتفاء بالإنجاز التاريخي لعمر وطليب تقوم ملكيات الخليج بشن حرب عنصرية والترويج لأخبار مزيفة لنزع المصداقية عن الحدث التاريخي في أمريكا، حيث أشارت سالم للحملات العنصرية التي يشنها اليمين الأمريكي ضد عمر الملتزمة بالإسلام والتي ترتدي الحجاب.