أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

"ميدل إيست آي" يكشف أسباب مهاجمة الإمارات للنائبين رشيدة وإلهان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2018

ميدل إيست آي: لهذا تهاجم السعودية والإمارات النائبتين رشيدة وإلهان | القدس العربي

ذكر موقع (ميدل إيست آي) أن الرغبة الصادمة في مهاجمة المسلمين والعرب الأمريكيين وتبني كراهية المسلمين (إسلاموفوبيا) الأمريكيين تكشف عن حالة أعمق وأكثر إزعاجا بين العالم العربي ومغتربيه.

وفي مقالة نشرها الموقع البريطاني، قال أستاذ القانون بجامعة تورنتو الكندية محمد فاضل إن الرقم القياسي للأمريكيين الذين خرجوا للتصويت بانتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي، وجّه رفضا كاسحا للرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري وكراهية الأجانب العنصرية التي هي قوام “الترامبية”.

وأشار إلى أن نجاح امرأتين أمريكيتين مسلمتين من الحزب الديمقراطي-هما الأمريكية الفلسطينية رشيدة طالب واللاجئة الصومالية إلهان عمر– في الوصول إلى الكونغرس مجرد غيض من فيض مما كان تحركا سياسيا غير مسبوق للمسلمين والعرب الأمريكيين موسم انتخابات 2018، مبينا أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء الجدد الذين ترشحوا صراحة ضد ترامب قدموا أنفسهم كنماذج مثالية لما يمكن أن تكون عليه أميركا ببساطة من خلال كونها كل ما يكرهه ترامب، ألا وهو أشخاص ملونون وغير مسيحيين ومهاجرون أو نسلهم.

والانتصارات الانتخابية لرشيدة وإلهان اعتبرها الكاتب دليلا على استمرار وجود تيار قوي، بل ومهيمن، للحياة السياسية الأمريكية التي ترفض التخلي عن الوعد بديمقراطية تعددية يتساوى فيها جميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين.

وبحسب الكاتب فاضل يمكن سماع أصوات الخوف والاستياء، مثلما زعم قس مسيحي، كان من مؤيدي ترامب، بأن الكونغرس سيأخذ الآن مظهر “جمهورية إسلامية”. ولكن الأكثر إثارة للصدمة هو الأصوات الداعمة لترامب في العالم العربي، التي انضمت إلى اليمينيين الإسلاموفوبيين لتنتقد بقسوة النجاح الانتخابي للمسلمين الأمريكيين عام 2018.

وأشار فاضل إلى أنه حتى قبل اكتمال نتائج الانتخابات، حذر كاتب مصري بصحيفة الأهرام الموالية للحكومة من تحالف بين “جماعة الإخوان المسلمين الدولية” والحزب الديمقراطي للإطاحة بترامب.

ولم يكتف بذلك بل صرح بأن الإخوان المسلمين يسيطرون بالفعل على عدة ولايات، بما فيها فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وشيكاغو وميشيغان، وأن الجماعة خصصت خمسين مليار دولار لدعم حملة انتخابات حلفائها في الولايات المتحدة.

ومثل هذه الادعاءات- يضيف الكاتب- مجرد تخاريف تغذي المؤامرات الدولية لتفسير نجاح الساسة الأمريكيين العرب المسلمين المناهضين لترامب.

وقال إن هذا الاحتضان السافر للإسلاموفوبيا الأمريكية من قبل النخب السياسية العربية المناهضة للديمقراطية، يكشف عن صلات هذه النخب العميقة بشبهة اليمين السلطوي في أي شيء ينم عن “العولمة”.

وأردف بأن النخب العربية المناهضة للديمقراطية تفوق حلفاءها الغربيين في رذيلة التطابق، فكما أنهم يحتقرون القيم العالمية سواء في شكل الإسلام أو الليبرالية، فإنهم أيضا متمسكون برفضهم لأي نوع من الديمقراطية لشعوبهم. وتبعا لذلك يجب محاربة كل حركة ديمقراطية وكل طموح ومطلب ديمقراطي على أنه دليل على هذه العولمة الشريرة، ولهذا فليس من المفاجئ أن تكون النخب الاستبدادية في العالم العربي الحليف الطبيعي لترامب وهي التي ترى في “الترامبية” المنقذ لأنظمتها المترنحة.

وأوضح الكاتب أن ربط دول مثل الإمارات والسعودية مصائرها بترامب يظهر جهلا مطبقا بواقعيات السياسة الأمريكية وعمق سمية ترامب، وأنها إذا لم تتحرك بسرعة لفسخ علاقتها به فسوف توصم بنفس تلك السمية.

وأشار إلى أن يوم الحساب قد بات قريبا جدا مع التقارير المتواترة بأن المدعي الخاص روبرت مولر بدأ يوجه انتباهه لعلاقات ترامب بإسرائيل والسعودية والإمارات، ومن المحتمل جدا، خصوصا بعد هجمات هذه الدول الشريرة على العرب والمسلمين الأمريكيين، أنه لا السعودية ولا الإمارات ستجدان أي مجموعات محلية داخل الولايات المتحدة تقف بجانبهما عندما يأتي يوم الحساب بعد ترامب.

وكانت قد نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية الشهر الجاري مقالا للصحافية البريطانية المصرية وطالبة الدراسات العليا بجامعة نيويورك علا سالم، ناقشت فيه الحرب التي شنتها السعودية والإمارات على الساسة الأمريكيين المسلمين، وبشكل خاص المسلمتين اللتين انتخبتا حديثا في مجلس النواب الأمريكية رشيدة وإلهان.

وبدلا من الاحتفاء بالإنجاز التاريخي لعمر وطليب تقوم ملكيات الخليج بشن حرب عنصرية والترويج لأخبار مزيفة لنزع المصداقية عن الحدث التاريخي في أمريكا، حيث أشارت سالم للحملات العنصرية التي يشنها اليمين الأمريكي ضد عمر الملتزمة بالإسلام والتي ترتدي الحجاب.