أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

7 تأثيرات لآلام الظهر .. تعرف عليها

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2019

يعاني معظم الناس من آلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن تكون لهذه الآلام مضاعفات كبيرة على العديد من جوانب حياة الإنسان على المدى الطويل. وبينت دراسة حديثة آثارا أخرى لها مثل الشعور بالمزيد من الألم بشكل عام، وشعور متزايد بالعجز.

وكانت العديد من الدراسات السابقة كشفت أن آلام الظهر، خاصة أسفله، تعتبر السبب الأكبر وراء الحد من النشاط البدني والتغيّب عن العمل في أغلب بلدان العالم.

من جانب آخر، بيّنت دراسة أخرى أن آلام الظهر مرتبطة أيضًا بالإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب. ونظرا لأن هذه الآلام تتسم بتأثيرات بعيدة المدى، فضلا عن صعوبة إيجاد العلاج المناسب لها، فغالبا ما تكون تكاليف الرعاية الصحية لعلاج آلام الظهر مرتفعة للغاية.

ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت سنة 2016، والتي كشفت عن أنه خلال سنة 2013 فقط مثّلت المبالغ التي تنفق لعلاج آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة ثالث أعلى التكاليف المخصصة على مستوى الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، لتصل إلى ما قيمته 87.6 مليار دولار. وذلك وفقا للكاتبة ماريا كوهوت، في مقالها الذي نشر في موقع "ميديكال نيوز توداي".

وأجرى الدراسة ثلاثة مختصين في معهد أبحاث كرمبيل بمدينة تورونتو الكندية، على وتناولت تأثير آلام الظهر على عامة السكان بمرور الوقت، كما عمدوا إلى تقييم المعلومات حول الأمراض والعجز المصاحب لمثل هذه الآلام واستهلاك الأدوية، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.

وحلل الباحثون بيانات 12 ألفا و782 مشاركًا في كندا، حيث تابعوا حالتهم الصحية ابتداء من سنة 1994 حتى 2011. وبعد ذلك، أجروا مقابلات مع المشاركين مرة كل سنتين، وجمعوا معلومات عن الأمراض المصاحبة لآلام الظهر، ومستويات الألم وتواتره، وحالات العجز، وتناول العقاقير، والزيارات الطبية.

وخلال فترة المتابعة، أبلغ 45.6% من المشاركين عن نوبات آلام ظهر انتابتهم في مناسبة واحدة على الأقل. وانطلاقا من هذه المجموعة، خلص الباحثون إلى تحديد أربعة أنواع من آلام الظهر: آلام الظهر المستمرة (التي أبلغ عنها 18% من المشاركين)، والآلام المتزايدة (28.1%)، والآلام العرضية (33.4%)، وعودة آلام الظهر بعد الشفاء منها (20.5%).

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المستمرة أو المتزايدة، يظهر لديهم التالي: شعور بالمزيد من الألم بشكل عام، شعور متزايد بالعجز.

نتيجة لذلك، عمدوا إلى استخدام أدوية لتخفيف هذه الآلام ولجؤوا إلى الزيارات الطبية بشكل أكبر مقارنة بالأفراد الذين يعانون من آلام الظهر العرضية أو الذين أصيبوا مرة أخرى بهذه الآلام بعد الشفاء منها.

ومع ذلك، أبلغ المشاركون الذين ينتمون إلى المجموعة الأخيرة عن استهلاكهم جرعات متزايدة من المسكّنات الأفيونية مع مرور الوقت.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة مايلي كانيزاريس إن هناك مرضى اشتكوا من التالي:

شعور كبير بالألم الذي أدى إلى الحد من النشاط البدني لديهم.

العجز.

الاكتئاب.

زيادة الحاجة للرعاية الصحية واستخدام الأدوية.

ومن هذا المنطلق، نوهت كانيزاريس وزملاؤها إلى ضرورة وصف الأطباء لعلاجات مخصصة أكثر لآلام الظهر، بدل اعتماد نفس النهج الشامل بالنسبة لجميع المرضى.

في الوقت الحالي، يصف غالباً الأطباء الأفيونيات لعلاج آلام الظهر، على الرغم من وجود أدلة متزايدة تثبت نجاعة المواد غير الأفيونية. وشجعت الأبحاث الحديثة على زيادة وصف العلاجات التي تعتمد بدرجة أقل على العقاقير وأكثر على أساليب علاج بديلة.

وختمت كانيزاريس بأن "المجموعات المختلفة التي تم تحديدها في دراستنا الحالية قد تمثل فرصا جيدة للتوصل للمزيد من العلاجات الفردية والإستراتيجيات الوقائية".