أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

المونيتور: بعد 4 سنوات من صعود آل سلمان.. الاضطراب يعصف بالسعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2019

العرب القطرية: المونيتور: بعد 4 سنوات من صعود آل سلمان.. الاضطراب يعصف بالسعودية

تساءل الكاتب الأميركي بروس ريدل، عما إذا كان ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز يستطيع اتخاذ القرارات التي تعيد المملكة مجدداً لجادة الصواب، بعد سلسلة من الانعطافات الخاطئة منذ اعتلائه سدة الحكم عام 2015، والتي حوّلت البلد لنظام أكثر قمعية لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، بشكل لم تشهده من قبل. وقال ريدل، في مقاله بموقع «المونيتور» الأميركي، إن تصرفات نظام سلمان بن عبدالعزيز جعلت السعودية أقل استقراراً من أي وقت خلال الـ 50 عاماً الماضية، بحيث باتت المملكة الآن تعيش مرحلة صعبة من التحولات شديدة الأهمية.
وأضاف أن الصعود إلى عرش المملكة المحافظة كان واضحاً ومتوقعاً خلال النصف قرن الماضي، إذ كان العرف السائد آنذاك أن يتعاقب أولاد الملك عبدالعزيز على الحكم كل حسب سنّه ومكانته داخل الأسرة الحاكمة، لكن مسألة الخلافة تُعد دائماً نقطة ضعف الأنظمة الملكية المطلقة.
واستطرد الكاتب أن الملك سلمان أطاح باثنين من ولاة العهد دون تقديم سبب وجيه إلا تمهيداً لصعود ابنه لسدة الحكم، إذ رأى الملك السعودي وابنه محمد في ولي العهد السابق محمد بن نايف منافساً له، ومن ثم جاء وضعه تحت الإقامة الجبرية، وحرمانه من التواصل مع بقية أفراد آل سعود.
واعتبر الكاتب أن مصير ابن نايف مؤشر على السلوك القمعي الذي باتت تتصف به السعودية تحت حكم سلمان وولي عهده الحالي، وقال إن المملكة لم تكن يوماً رائدة في حقوق الإنسان، لكنها تحولت في السنوات الأربع الماضية لدولة ديكتاتورية وحشية، فيها يطبق التعذيب ضد ناشطات حقوق الإنسان، ويتعرضن لانتهاكات من قبل مساعدي ابن سلمان، بالإضافة إلى سجن رجال أعمال وأمراء لانتزاع أموالهم أو بعضها.
ويقول ريدل، إن أشهر وأحدث انتهاكات النظام السعودي هو قتل الصحافي جمال خاشقجي بأوامر صادرة من ابن سلمان، لكن الملك ظل يدافع عن ابنه رغم الجريمة.
ومن بين التغيرات المهمة التي طالت السعودية مؤخراً -حسب ريدل- إعادة تشكيل مجلس الوزراء، والإطاحة بالأمير متعب بن عبدالله من وزارة الحرس الوطني، وتعيين أمير جديد لإدارتها، رغم عدم امتلاكه أية خبرة عسكرية أو تدريب متصل بالوظيفة، تماماً مثل وزير الدفاع محمد بن سلمان.
وختم ريدل بالقول، إن المملكة تواجه تحديات عظام في محاولة لتنويع مصادر الدخل، والحد من التمييز ضد النساء، ونقل قيادة الدولة لجيل جديد، لكن كل ذلك بات صعباً بسبب قتل خاشقجي، وأضاف مزيداً من الاضطراب على الأوضاع التي يمكن أن تحل إلا إذا أنهى ابن سلمان حرب اليمن وخفّض القمع الداخلي.