نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في فنزويلا أنها ستبيع في الأيام المقبلة 15 طنا من حيازات مصرفها المركزي من الذهب لدولة الإمارات، مقابل سيولة نقدية باليورو، فيما حذر سيناتور أميركي من "سرقة" الإمارات لذهب فنزويلا.
وبحسب المسؤول الفنزويلي ذاته، فإن الهدف من هذه الخطة هو توفير سيولة نقدية للبلاد من أجل الحفاظ على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.وأضاف المسؤول الذي اطلع على الخطة أن البيع من احتياطيات الذهب لدعم العملة الفنزويلية بدأ في 26 ينايرالمنصرم، بشحنة قدرها ثلاثة أطنان.
وتأتي هذه العملية في أعقاب تصدير فنزويلا ذهبا غير منقّى بقيمة تسعمئة مليون دولار العام الماضي إلى تركيا والإمارات.
من جهته حذر السيناتور الأميركي ماركو روبيو سفارة الإمارات في الولايات المتحدة من إقدام شركة "نور كابيتال" الإماراتية على "سرقة" الذهب من فنزويلا.
وقال روبيو في تغريدة إن لدى الولايات المتحدة تقارير تفيد بأن مواطنا فرنسيا يعمل لصالح الشركة يوجد في كراكاس من أجل التنسيق "لسرقة" مزيد من الذهب الفنزويلي.
وأضاف روبيو أنه يأمل في أن تكون سفارة الإمارات قد أبلغت شركة "نور كابيتال" وأي خدمة لتأجير الطائرات، بأن الإقدام على ذلك سيقابَل بعقوبات من وزارة الخزانة الأميركية.يشار إلى أن فنزويلا تواجه أزمة اقتصادية وسياسية أعلن خلالها رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، واعترفت به الولايات المتحدة على الفور إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في حين اتهمه الرئيس نيكولاس مادورو بالعمل على الانقلاب عليه.