حذر اخصائي في الأمراض الجلدية، من أن عملية الوشم، أو إزالته قد تتسبب في مخاطر صحية بالغة على الإنسان.
وقال الدكتور قره كوزو، الأستاذ في كلية الطب، بجامعة "كاتب جلبي" في ولاية إزمير، غرب تركيا، في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، اليوم الأحد (3|8)، إن المشاكل الصحية الناجمة عن إجراء الوشم في أجواء تفتقد للشروط الصحية، على غرار الإبر المستخدمة بشكل متكرر في تلك الأجواء، أو "الأصبغة الآزوية"، نسبة إلى الآزوت (النتروجين)، التي تحقن في الجلد لعمل الوشم مازالت مثار جدل في الأوساط الطبية، قد تكون سببا في الإصابة بالعدوى الفيروسية، والعديد من الأمراض، وعلى رأسها الإيدز، والتهاب الكبد من فئة "بي" أو "سي".
ولفت الدكتور كوزو إلى الصعوبات التي تكتنف إزالة الوشم من الناحية التقنية، والصحية، والمادية، كونها أكثر كلفة، مشيرا أن العملية تترك ندبات غير محببة في الجلد، فضلا عن التصبغات التي تخلفها.
وعبر عن المخاوف من تشكل بنى سرطانية مع تفاعل الجلد مع أشعة الليزر المستخدمة في عملية الإزالة، أو المضاعفات التي قد تعقب العملية، مع تعرض مكان الوشم المزال لأشعة الشمس الحاوية على الأشعة فوق البنفسجية.