أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

وثائق سرية: الخليج وبريطانيا أحبطا خطة أمريكية لدعم "صدّام"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2019

الأوبزرفر: البابا ورّط نفسه بزيارة الإمارات رغم "وحشيتها" | الخليج أونلاين

وثائق سرية: بريطانيا والخليج أحبطا خطة أمريكية لدعم "صدّام" | الخليج أونلاين

كشفت وثائق سرية بريطانية أن لندن رفضت مساعدة الولايات المتحدة في دعم نظام صدام حسين لهزيمة إيران في ثمانينيات القرن الماضي، وسط تلكؤ دول الخليج حينها خشية أن تقدم طهران على إغلاق مضيق هرمز.

ووفق الوثائق التي نشرتها "BBC"، اليوم الأحد، فإن الأمريكيين لم يكونوا يثقون في قدرة نظام صدام حسين على هزيمة إيران رغم امتلاكه الأسلحة الكافية.

ويكشف تقرير للخارجية البريطانية، مباحثات أمريكية - بريطانية جرت في 19 و20 من شهر مارس عام 1986 في واشنطن بشأن الحرب العراقية الإيرانية.

وبدا خلالها واضحاً للبريطانيين أن الأمريكيين يخططون للتدخل بطرق منها استخدام القوة العسكرية لمنع انتصار إيران.

بريطانيا

كما كشف التقرير عن "إحباط لدى الأمريكيين من الافتقاد إلى استجابة دول الخليج لاستعداد أمريكا للتعاون في فعل المزيد من أجل الدفاع عنهم، في ضوء التوابع المحتملة لانتصار إيران".

ويقول التقرير: "بدا الأمريكيون محبطين من اتصالاتهم مع الدول الخليجية، فموقفهم لا يزال هو الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً".

غير أنه أشار إلى أن الأمريكيين "أبلغوا دول مجلس التعاون الخليجي بأنهم لو أرادوا المزيد، فسيتوجب عليهم أن يؤدوا دورهم بتقديم قواعد في الموانئ، والموافقة على مناورات مشتركة وتخطيط مشترك للطوارئ، لتدخل عسكري أمريكي محتمل".

لكن الوثيقة البريطانية تنقل عن الأمريكيين قولهم: إنه "رغم أنهم (الخليجيين) أكثر قلقاً بشكل واضح الآن من ذي قبل، فإن دول مجلس التعاون الخليجي لم تستجب".

وتحدث تقرير لاحق لإدارة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية عن أن تقدير الأمريكيين للموقف العسكري بين إيران والعراق ظل متشائماً للغاية.

وأوجز التقرير، الذي كتب بعد زيارة وفد بريطاني لواشنطن، المخاوف الأمريكية في التالي:

  • أولاً: ثبت أن القدرة الجوية العراقية غير فعالة رغم أنها نظرياً متفوقة على القدرة الإيرانية، وعدم الفعالية هذا ربما هو نتيجة لعدم استعداد صدام حسين الشخصي لشن هجمات شاملة وفعالة.

  • ثانياً: "القصف العراقي على المواقع الإيرانية في منطقة "الفاو" كان أيضاً غير فعال، فالمواقع الإيرانية قد حُفرت بشكل جيد".

  • ثالثاً: حشد القوات بالقرب من هور الحويزة (العراقي المحاذي لإيران)، زاد المخاوف من هجوم (إيراني) كبير في الشهور القليلة المقبلة.

وأكدت هذه الزيارة بجدية القلق الأمريكي من احتمال انتصار إيران، لذا سعت واشنطن إلى إقناع الحليف البريطاني بالانخراط في خطة طارئة لتدخل عسكري محتمل يمنع مثل هذا الانتصار.

غير أن بريطانيا لم تغير موقفها، واعتبرت أنه رغم الحرص على العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن، فإن مثل هذا الانخراط سيكون ضد مصالحها في المنطقة.

بريطانيا

تقول الوثائق إن الاستراتيجية الأمريكية سعت إلى "زيادة التكلفة الاقتصادية التي يتكبدها الإيرانيون من شن هذه الحرب".

ويقول وزير الخارجية البريطاني جيفري هاو في تقرير آخر: إنه "بعد مساعيهم (المتعثرة) لوقف تدفق الأسلحة على إيران، تركز الولايات المتحدة الآن (1986) على الحد من توسيع نطاق التسهيلات الائتمانية لإيران"، والتي تساعد الإيرانيين في الاستيراد من الخارج.

وأجرى الأمريكيون، كما تكشف الوثائق، اتصالات مع كل الحكومات الأوروبية الغربية تقريباً، واليابان وسنغافورة وتركيا بهذا الشأن.

ولما أُثير موضوع الضغط الاقتصادي على إيران، أوصت الخارجية البريطانية بأن تحاجج لندن بالقول: إن "الضغط على الإيرانيين لوضعهم في موقف صعب اقتصادياً لن يدفعهم إلى التفاوض وسوف يضر بموقف الغرب البعيد المدى".

وتقول الوثائق البريطانية: "تم إبلاغ الأمريكيين بأن "سياستنا هي الحياد"، ومبررها هو أن وجود إيران في المنطقة وسلوكياتها السياسية هي حقائق ينبغي التعامل معها".

وبالنسبة للسعودية رأى البريطانيون أنها "مهمومة بهيبتها، لكن الآخرين يرون أن هناك حاجة للتوصل إلى تسوية مؤقتة مع إيران".

يشار إلى أن الحرب الإيرانية - العراقية هي أطول حرب نظامية بين دولتين في القرن العشرين، نشبت في سبتمبر 1980 وانتهت في أغسطس 1988 وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضراراً بالغة باقتصاد البلدين.

واندلعت الحرب لعدة أسباب على رأسها الدعاية الإيرانية القائمة على تصدير الثورة، واشتداد الخلاف بين العراق وإيران حول ترسيم الحدود خاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط، بالإضافة إلى الاشتباكات العسكرية المتقطعة بين البلدين.