أحدث الأخبار
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد

"رايتس ووتش" تطالب الرياض كشف مصير باقي معتقلي "الريتز"

فندق الريتز بالرياض - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-02-2019

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الاثنين، إن على السلطات السعودية توضيح وضع أمراء ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال بارزين، اعتُقلوا خلال حملة اعتقالات شنتها في نوفمبر 2017.

واعتقلت لجنة عليا لـ"مكافحة الفساد" شكّلها العاهل السعودي مطلع نوفمبر 2017، وأوكل رئاستها لولي العهد محمد بن سلمان، عشرات الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ورجال الأعمال بتهم فساد، بينها صفقات سلاح وغسل أموال، وذلك في أضخم حملة من نوعها في تاريح البلاد، وحُجزوا في فندق "ريتز كارلتون".

وذكرت "رايتس ووتش" أنه على الرغم من إعلان السعودية نهاية حملتها البارزة لمكافحة الفساد، في 31 يناير 2019، فإن "بعض من اعتُقلوا ما زالوا محتجزين دون أساس قانوني واضح".

وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية، نشرت بياناً للديوان الملكي، في 31 يناير الماضي ، جاء فيه أن "لجنة مكافحة الفساد أنهت أعمالها بعد استدعاء 381 شخصاً لتقديم أدلة".

وذكر البيان إنه "أُفرج عن الأشخاص الذين لم توجه إليهم تهم بالفساد، في حين وافق 87 على التسوية، ولم يُمنح 56 آخرون تسوية لأنهم يواجهون تهماً جنائية أخرى". وقال البيان إن السلطات أحالت 8 آخرين إلى النيابة العامة بعد رفضهم التسوية.

وأجبرت السلطات الحاكمة في السعودية المعتقلين على تسليم أصولهم مقابل حريتهم خارج إطار أي عملية قانونية.

وأوردت "رايتس ووتش" في بيانها أسماء عدد ممن لا يزالون محتجزين "دون وضع قانوني"، وفي مقدمتهم "الأمير تركي بن عبد الله، الأمير السابق للرياض وابن الملك الراحل عبد الله، شريك الأمير تركي فيصل الجربا، الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان ووالده الأمير عبد العزيز بن سلمان بن محمد؛ ووزير التخطيط السابق عادل الفقيه".

ونقلت "هيومن رايتس" عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، قوله إن الأمير سلمان بن عبد العزيز (متزوج من ابنة الملك عبد الله) ووالده، وهما رجُلا أعمال، لا يزالان محتجزين دون تهمة أو محاكمة منذ اعتقالهما في يناير 2018، مشيرة إلى أن كليهما في "سجن الحائر"، جنوب الرياض.

ودعت "المنظمة" السلطات السعودية إلى "التوضيح بشكل فوري فوراً ما إذا كان المحتجزون يواجهون تهماً تتعلق بحملة مكافحة الفساد أو بسبب نشاط جرمي آخر متعارف عليه، وإذا لم يكن الأمر كذلك على السلطات إطلاق سراحهم على الفور".

وقال مايكل بَيج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في رايتس ووتش: "برر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ما يسمى بالاعتقالات المتعلقة بالفساد، ووصفها بأنها "علاج بالصدمة" للاقتصاد السعودي.

لكن ما يثير الصدمة حقاً هو ابتزاز سعوديين بارزين دون إعطائهم أي فرصة للدفاع عن أنفسهم. يعزز احتجاز المعتقلين دون تهمة أو محاكمة لمدة 16 شهراً حقيقة أن الحملة السعودية على الفساد تمت بالكامل خارج القانون".

ومن الذين لا يزالون محتجزين في ظروف غامضة الفقيه والأمير خالد بن طلال.

وكان تقرير لـ "نيويورك تايمز"، صدر في 12 مارس عام 2018، كشف عن نقل 17 من محتجزي فندق "ريتز كارلتون" (احتجز فيه المعتقلين)، أدخلوا إلى المستشفى بسبب الاعتداء الجسدي. وكان من بينهم اللواء علي القحطاني، أحد مساعدي الأمير تركي، الذي توفي لاحقاً في الحج.

 وأضاف "أن عنقه بدا ملتوياً وجسمه متورماً جداً، وتظهر عليه علامات أخرى لسوء المعاملة".