استشهد فتى فلسطيني متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته في فعاليات مسيرة "العودة"، شرقي غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، أن "الطفل سيف الدين أبو زيد (15 عاماً)، استُشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها شرقي غزة، قبل ساعات قليلة".
وتظاهر العشرات من الفلسطينيين، أمس الأربعاء، قرب السياج الأمني الفاصل قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 4 منهم بإصابات مختلفة، من بينهم الطفل أبو زيد.
ويتظاهر فلسطينيون في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة ودولة الاحتلال، منذ أواخر مارس 2018.
وتطالب المسيرات بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، وهو ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آلاف.
على الصعيد، هدم الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، منزل الفلسطيني عاصم البرغوثي، المتهم بتنفيذ هجوم مسلح قتل فيه جنديان إسرائيليان وأصيب ثالث، نهاية العام الماضي.
ويقع المبنى في بلدة كوبر بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول بالضفة الغربية، دهمت قوة عسكرية إسرائيلية بلدة كوبر، وحاصرت منزل عائلة "البرغوثي" برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بعملية الهدم.
واندلعت مواجهات في محيط المنزل، بين عشرات الشبان، والجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الأخير الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتتهم إسرائيل "البرغوثي" بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار يوم 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرح فيها نحو 8 مستوطنين على الأقل قرب مستوطنة عوفرا، وتنفيذ عملية إطلاق ثانية قُتل فيهما جنديان إسرائيليان وأصيب ثالث في موقف حافلات قرب مستوطنة جفعات اساف في 12 من ذات الشهر.
ويوم العملية الثانية قرب مستوطنة عوفرا، قتلت قوة إسرائيلية صالح البرغوثي (شقيق عاصم)، خلال محاولة اعتقاله؛ بتهمة المشاركة في تنفيذ العملية.
واعتقل "عاصم البرغوثي"، يوم 8 يناير الماضي، بعد مطاردة دامت نحو شهر.