ذكرت "فورترس للاستثمار"، أن حجم تدفق رؤوس الأموال إلى دولة الإمارات من دول مجموعة BRIC (البرازيل وروسيا والهند والصين) يعد أعلى من ذلك الذي يأتي إلى الدولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تستحوذ فيه الهند على النصيب الأكبر.
وقال المدير التنفيذي لـ "فورترس للاستثمار" حامد مختار: "باتت دولة الإمارات تحتل أهمية أكبر على المستوى الدولي كونها تعتبر منصة استثمار واسعة النطاق وذات بنية تحتية مالية متقدمة".
وتتميز الاستثمارات الآتية من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنها يغلب عليها الصبغة الفردية على عكس استثمارات دول مجموعة BRIC  التي تأخذ طابع الاستثمارات المؤسسية والناتجة عن مشاريع.
وأضاف مختار قائلاً: "تستحوذ الهند على الحصة الأكبر من تدفقات مجموعة BRIC إلى دولة الإمارات في وقت تتفوق الأسواق الناشئة على الدول المتقدمة في حجم الاستثمارات الآتية إلى الإمارات من كلا السوقين".
وبعد الترقية التي حققها أسواق الإمارات في مؤشر "إم إس سي آي" العالمي ضمن "الأسواق الناشئة"، الأمر الذي وضعه في مصاف أسواق BRIC ذات التصنيف نفسه .
وأوضح أن متانة الأسواق المالية في الإمارات، وتحديداً سوق أبوظبي للأوراق المالي، وسوق دبي المالي، ساهم في تعزيز  صورة دولة الإمارات في المشهد المالي العالمي كنقطة جذب للاستثمارات الخارجية.
وأفاد مختار أن دولة الإمارات بدأت باكتساب موقع في المشهد العالمي منذ استضافتها للاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العام 2003، ومنذ ذلك الحين، تحقق الإمارات خطوات متسارعة في مسيرتها على الصعيد المالي والاستثماري.
وأشار إلى أن هناك حاجة لمستشارين ماليين في الإمارات في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات استثمارية ذكية، وذلك على اعتبار أن تدفقات رؤوس الأموال أصبحت أكثر تشعباً وفي ضوء تصاعد وتيرة المنافسة بين المناطق الاستثمارية الساخنة في العالم ما يضع المستثمرين أمام خيارات استثمارية متعددة.