أحدث الأخبار
  • 11:22 . مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لـ"إسرائيل" في إدارته... المزيد
  • 10:04 . "رويترز": الإمارات والصين قد تخفضان واردات مُكَثَّفات النفط الإيرانية إذا شدد ترامب العقوبات... المزيد
  • 08:06 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة... المزيد
  • 07:26 . مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي والمنظمات للتدخل العاجل لضمان حقوق "المعتقلين المسنين" في سجون أبوظبي... المزيد
  • 06:56 . "مصدر" توقع اتفاقية لشراء الطاقة مع كازاخستان... المزيد
  • 12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد
  • 12:13 . تقرير: تحركات إماراتية سعودية لفتح صفحة جديدة بين إيران والمغرب... المزيد
  • 11:35 . شرطة دبي تعلن القبض على برازيلي مطلوب في بلاده بقضايا احتيال... المزيد
  • 11:25 . مع اشتداد برودة الطقس.. إليك طرق الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد... المزيد
  • 11:15 . وصول سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة لغزة إلى العريش... المزيد
  • 10:51 . البرتغال وإسبانيا تضمنان التأهل لربع نهائي دوري أمم أوروبا... المزيد
  • 10:42 . الاحتلال يشن قصفا متواصلا وينسف منازل شمال غزة... المزيد
  • 06:28 . النفط يتجه لخسارة أسبوعية مع استمرار ضعف الطلب الصيني... المزيد
  • 04:18 . حكومة رأس الخيمة تتيح الإقامة الذهبية للمعلمين بالمدارس الخاصة... المزيد
  • 11:23 . منتخبنا الوطني يحقق فوزاً سهلاً على قيرغيزستان في تصفيات آسيا للمونديال... المزيد
  • 11:22 . "نيويورك تايمز": ماسك التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة... المزيد

"حمس": قرارات بوتفليقة غير دستورية وتثبته في الحكم سنتين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-03-2019

"حمس": قرارات بوتفليقة غير دستورية وتثبته في الحكم سنتين | الخليج أونلاين

قال عبد المجيد مناصرة، النائب في البرلمان الجزائري ونائب رئيس حركة مجتمع السلم (حمس)، إن قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإلغاء ترشحه مع بقائه في الحكم لا يستند إلى نص دستوري، إذ من الممكن أن يبقى في الحكم من سنة ونصف إلى سنتين.

وأضاف النائب الجزائري، في تصريح خاص لموقع الإخباري "الخليج أونلاين"، أن "بوتفليقة ألغى مهام اللجنة الوطنية للانتخابات قبل انتهاء فترتها الدستورية نهاية عام 2019، وسيعمل الآن على تعديل الدستور، وهو ما سيأخذ وقتاً طويلاً".

وأوضح أن بوتفليقة استجاب لمطالب الشارع "ولكن على طريقته"، لأنه "لا يقبل أن يغادر الحكم إلا بطريقته هو، ويريد أن يبقى في الحكم بلا انتخابات الآن، ولكن هل سيقبل الشارع ذلك؟".

ولفت القيادي في حركة "حمس" إلى أنّ "المعارضة السياسية في الجزائر تنتظر رأي الشارع، فإن قبل الشعب هذه الخطوات فسنقبلها، ولكن إن لم يقبلها الشعب- وهو المتوقع- فنحن خلفه".

وفي تعليقه على تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي بمنصب رئيس الوزراء، استبعد "مناصرة" أن يكون هناك حل أمني في الجزائر، مبيناً أن رئيس الوزراء المُعين "ليس رجلاً أمنياً، إنما رجل إداري ومقبول نسبياً، وكانت هناك فكرة لتعيينه قبل الحراك".

ودعا مناصرة أن تبقى المظاهرات الشعبية في إطارها السلمي ومحافظة على مدنيتها، "ويتوجب علينا أن نساير الحراك الشعبي في كل مطالبه".

وحول إمكانية ترشح أحد إخوة الرئيس الجزائري؛ سعيد أو ناصر بوتفليقة، لمنصب الرئاسة، استبعد "مناصرة" ذلك قائلاً: إن "الحكم العائلي مرفوض في الجزائر بشكل مطلق، حتى إنّ فكرة أن تحكم عائلة ما الجزائر وتوارث الحكم هي غير موجودة تماماً".

وأعلن بوتفليقة، مساء الاثنين (11|3)، تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم، وقال في بيان للرئاسة الجزائرية إنه "لم ينوِ قط" الترشح مجدداً.

وأكد بوتفليقة في بيانه عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وذلك بعد أن أعلن مدير حملته عبد الغني زعلان، في 3 مارس الجاري، ترشحه رسمياً للانتخابات، وقدم أوراقه إلى المجلس الدستوري.

وأضاف: "الجمهورية الجديدة ستوضع بين أيدي الجيل الجديد من الجزائريين، وتأجيل الانتخابات يأتي لتهدئة التخوفات".

وقال بوتفليقة إن الانتخابات الرئاسية ستنظم بعد إجراء الندوة الوطنية، معتبراً أن "حالتي الصحية وعمري لا يسمحان لي إلا بأداء واجبي الأخير تجاه الشعب".

وبيّن أنه سيسلم مهام وصلاحيات الرئاسة للرئيس الجديد "الذي سيختاره الشعب بكل حرية"، لكنه أنهى في المقابل مهام اللجنة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.

وتزامناً مع بيان بوتفليقة، أعلن رئيس الحكومة أحمد أويحيى استقالته من منصبه، وقالت مصادر محلية إن بوتفليقة قبل الاستقالة.

كما قرر تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي خلفاً لأويحيى، في حين أكد بيان بوتفليقة أنه قرر إجراء تعديلات حكومية في أقرب الآجال، وأنه ستُشكّل "حكومة كفاءات" لقيادة المرحلة القادمة.

وقرر بوتفليقة استحداث منصب نائب لرئيس الوزراء في حكومة الكفاءات، وتعيين وزير الشؤون الخارجية السابق رمطان لعمامرة في المنصب.

ومنذ أسبوع، تتسارع الأحداث في الجزائر بالتحاق الطلبة ونقابات بالحراك، وشمل أيضاً التحاق منظمة المجاهدين (قدماء المحاربين) المحسوبة على النظام الحاكم، التي أعلنت دعمها للمظاهرات، في حين دعت قوى معارضة إلى مرحلة انتقالية تمهّد لتنظيم انتخابات "نزيهة".