أعلن المعارض المصري المقيم في تركيا؛ "أيمن نور"، عن إطلاق فضائية جديدة تحمل اسم "لا"، لرفض التعديلات الدستورية المطروحة حاليا أمام البرلمان.
وقال "نور"، وهو مرشح رئاسي سابق ورئيس حزب "غد الثورة" المعارض، إن القناة الجديدة ستبث قريبا جدا من دولة أوروبية لم يسمها.
وأضاف مالك فضائية "الشرق" التي تبث من تركيا، أن "القناة الجديدة بدأت بثا تجريبيا منذ أيام قليلة، إلا أنها واجهت بعض المتاعب".
وتهدف القناة إلى دعم الحراك الشعبي في الداخل والخارج، لرفض التعديلات الدستورية، التي تمنح زعيم الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" حق البقاء في الحكم حتى 2034.
وتابع: "(لا) ستكون أول قناة للرفض ليس في مصر فحسب، بل في الوطن العربي كله، حيث أنها ترفع شعار لا في وجه كل المستبدين والطغاة والفاسدين في المنطقة"، وفق ما نقل عنه موقع "عربي 21".
وتتبنى القناة خطا مناوئا لتمديد الولاية الحالية للرئيس الجزائري؛ "عبد العزيز بوتفليقة"، واستمرار وجود رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، والرئيس السوداني "عمر البشير".
ومن المقرر الإعلان رسميا عن إطلاق قناة "لا"، الخميس، في حفل يُقام بمدينة اسطنبول التركية.
وفي 14 فبراير الماضي، وافق مجلس النواب المصري (البرلمان) مبدئيا بأغلبية أعضائه على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة من أربع إلى ست سنوات، ورفع الحظر عن ترشح زعيم الانقلاب"عبدالفتاح السيسي"، لولايات رئاسية جديدة، بعد استنفاذه الفترتين المقررتين كحد أقصى، بحسب نص الدستور الحالي.
ويحكم "السيسي" في ولاية ثانية وأخيرة تنتهي عام 2022، بحسب الدستور الحالي، الذي لا يسمح بالتجديد ولا التمديد.