كان يفترض بهاتف سامسونغ جلاكسي فولد أن يستهل مرحلة جديدة من الهواتف القابلة للطي، لكن يبدو أنه استهل مرحلة من الهواتف القابلة للطي الهشة السريعة العطب، وفقا لموقع مشابل المعني بشؤون التقنية.
فهذا الهاتف الذي يكلف 1980 دولارا حط أخيرا هذا الأسبوع في أيدي الصحفيين التقنيين، قبل طرحه للبيع رسميا في 26 أبريل، وقوبل بمراجعات فاترة. وكان ذلك قبل أن تبدأ مشاكل الهاتف بالظهور، خاصة ما يتعلق منها بشاشته، التي على الأقل وفقا لبعض الصحفيين الذين اختبروه، بدأت بعد استخدامه بفترة وجيزة.
يقول أحدهم في تغريدة على تويتر مرفقة بصورة تظهر شاشة هاتف غلاكسي فولد المعطوبة “بعد استخدام ليوم واحد”. ويضيف آخر “إن شاشة وحدة المعاينة غلاكسي فولد تعطلت كليا وأصبحت غير صالحة للاستخدام بعد يومين فقط من الاختبار. من الصعب معرفة إن كان هذا الأمر منتشرا أم لا”.
وأحد الأسباب لهذه المشاكل التي واجهها الهاتف يعود على الأقل إلى أن الصحفيين التقنيين -الذين يتعاملون مع أحدث وأغرب الهواتف بشكل مستمر- لم يدركوا أنه لم يكن من المفترض بهم أن يزيلوا طبقة واقية رقيقة تغطي شاشة الهاتف.
وإذا لم يتمكن هؤلاء الصحفيون الخبراء من إدراك ذلك، فعلى الأرجح أن معظم المشترين الجدد للهاتف لن يتمكنوا من إدراكه أيضا. لكن التساؤل هنا، أنه حتى لو حدث ذلك، فهل يفترض أن يتعطل الهاتف على الفور لمجرد إزالة طبقة رقيقة واقية؟
يقول أحد المتضررين على تويتر “يأتي الهاتف مع هذه الطبقة الواقية وتقول سامسونغ إنه ليس مفترضا لك أن تزيلها. وقد أزلتها دون معرفة أنه لا ينبغي عليك فعل ذلك (ولن يعرف المستهلكون أيضا). فقد بدا أنها قابلة للإزالة من الزاوية اليسرى، لذلك أزلتها. أعتقد أن هذا ساهم في المشكلة”.
ويرد عليه آخر بالقول “100% فعلت الشيء نفسه تماما وتعطل الجزء الداخلي للشاشة. كان يجب أن تكون هناك ملاحظة أو كتابة في عبوة الجهاز”.
ويقول ثالث ساخرا “ملاحظة: هناك طبقة تبدو أنها واقي شاشة على شاشة غلاكسي فولد. إنها ليست واقي شاشة. لا تُزلها”، ويضيف أن شاشة هاتفه تعطلت بعد أن بدأ بإزالة هذه الطبقة. لكنه حصل على هاتف بديل.
ولم ترد سامسونغ على طلب للتعليق على هذه المشكلة من موقع مشابل.