أحدث الأخبار
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد
  • 06:48 . أرامكو السعودية توزع أرباحاً بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع إيراداتها... المزيد
  • 05:33 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و789... المزيد
  • 02:08 . "القسام" تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون... المزيد
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي الاحتلال الإسرائيلي بذكرى "الهولوكوست"... المزيد
  • 10:34 . بعد موافقة "حماس".. وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات هدنة غزة... المزيد
  • 10:33 . عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات لجهود الوساطة القطرية المصرية بشأن غزة... المزيد
  • 10:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن السيطرة على معبر رفح... المزيد
  • 11:48 . رغم قبول حماس للهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مواصلة عملياته في غزة... المزيد

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر !

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-05-2019

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر ! - البيان

علّق صديق لي على مقالي عن حكاية معارض الكتب وعجز الناشرين قائلاً: «.. في ظل ارتفاع كلفة المشاركة، فإنني تخلّيت عن فكرة بيع الكتب تماماً، أريد أن أبيع القهوة في معرض الكتاب»، إذاً فمحلات القهوة التي تزدهر في مقابل بيع تجارة الكتب الكاسدة في أوطاننا هي الخيار الرابح في مقابل الكتب!

هل نهوّل ونضخّم الحكاية حين نعرض واقعها بهذا السوء؟ في الحقيقة، إن الرابحين وحدهم من يقولون إننا نفعل ذلك متعمدين، والرابح، كما يقول باولو كويلو، «يبقى وحيداً»، وحيداً في نظرته المتعالية، لأنه لا يرى إلى خسائر الآخرين، لأن خسائرهم لا تعنيه، إنه يذكّرنا ببطلة رواية «غراميات» لخافيير مارياس.

تفكر بطلة الرواية نيابةً عن الجموع التي تعبر طريقها، فتصطدم بجثة رجل أصيب بعدة طعنات وسقط على رصيف الشارع، تقول إن هؤلاء عادة ما يكونون سعداء، لأنهم نجوا من المصير نفسه، وإنهم بلا شك يقولون لأنفسهم بفرح مكبوح: «لحسن الحظ إنه شخص آخر، وليس أنا هذا الممزق بطعنات السكين، لقد أفلتُّ من مصيره، أما هو فوقع واصطادوه!».

الكتب عالم جميل، مبهج، حالم ومثالي، ونزيه أيضاً، حين لا تكون مطالباً بتحمّل كلفة باهظة نظير بيعها أو عرضها أو تخزينها أو طباعتها واستيرادها و.. و.. و.. وبالنسبة إلى معارض الكتب، فإنها التجسيد الواقعي لجنّة بورخيس الذي قال يوماً: «أظن أن الجنة ستكون شبيهة جداً بالمكتبة»، وبالنسبة إلى القارئ فالكتب هي المعادل الحقيقي للمتعة، لكن ماذا عن الورّاقين، باعة الكتب، صنّاع أوتاد الحكمة، من يقف إلى جانبهم لتبقى الكتب عالماً جميلاً مبهجاً مثالياً ونزيهاً؟ دون أن يفكروا كل يوم في الذهاب إلى الضفة الأخرى لافتتاح مقهى أو مطعم لبيع شطائر اللحم أو الفلافل؟ أو الوقوف على عربة صغيرة لبيع أكواب الشاي بالنعناع، إذاً إلى أين سينتهي مصير الكتب؟