أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض ايبولا الذي ينتشر بسرعة في غرب أفريقيا حيث أدى إلى وفاة حوالي ألف شخص يستدعي «حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم».
وقالت المنظمة في بيان إن لجنة الطوارئ التابعة لها التي اجتمعت الأربعاء والخميس في جنيف «تجمع على اعتبار أن الظروف متوافرة لإعلان حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى عالمي».
وأضافت أن «الرد الدولي المنسق ضروري لوقف انتشار إيبولا وضمان تراجعه على مستوى العالم».
وتسبب الوباء بنحو ألف وفاة منذ بداية السنة من أكثر من 1700 إصابة في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة مارجريت تشان
خلال مؤتمر صحفي إن موجة الوباء الحالية هي «الأكبر والأخطر منذ أربعة عقود في العالم داعية الأسرة الدولية الى «تقديم الدعم الضروري» لدول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها.
ولم تفرض المنظمة عزلا على الدول الأربع المعنية (غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا) لعدم التسبب بإضعاف الوضع الاقتصادي فيها، لكنها طلبت اتخاذ تدابير مراقبة عند نقاط الخروج وإجراءات خاصة لشركات الطيران التي لا تزال تؤمن رحلات إليها بعد أن قررت عدة شركات وقف رحلاتها.