أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

منطق العقل والحكمة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 10-08-2014

من المتوقع، ومع التوقعات تزداد التمنيات، أن ينتهي على خير اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المزمع عقده هذا الأسبوع، للاطلاع على نتائج أعمال اللجان المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض المبرم في أبريل الماضي، وأن تحسم قضية المصالحة الخليجية بما فيه صالح المنطقة وشعوبها، وأن تنتهي الأزمة الحالية وتصبح مجرد زوبعة تختفي إلى ما لا نهاية، وأن يتيقن الجميع أن أمن المنطقة واستقرارها في وحدة صفها والتفافها، لا في فرقتها.

ما حدث خلال الأشهر الفائتة من تجاوزات تهدد أمن المنطقة وفي ظل ما تمر به من تحديات لا يخدم أحداً، والتعنت في حل الملف الأمني الأكثر سخونة أو المماطلة في ذلك، حتماً ستؤدي إلى المزيد من الشد والتوتر قد يتجاوز سحب السفراء، وهذا ما لا يريده عاقل، بل كل الأنظار تتجه نحو عودتهم التي لا شك أنها ستكون مشروطة وفق ما نص عليه اتفاق الرياض وليس غيره، وعدم تنفيذ بنوده سيؤدي إلى ويلات ونيران تستعر وتزداد اشتعالاً.

زيارات الساعين للسلام والأمان خلال الأسبوع الماضي، كانت حثيثة وجادة للخروج من أزمة خارجية صدرها البعض بعيداً عن العقل والحكمة، إلى منطقة لم يكن ينقصها التوتر ومزيد من القلائل. واتفاق الرياض وثيقة عمل مشروطة، تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم من يعمل على تهديد أمن واستقرار هذه الدول من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي. نقاط ملزمة التنفيذ، تطبيقها سيجنب المنطقة سوءاً متربصاً وخطراً محدقاً ويغنيها عن شر الفتن والفرقة.

بمنطق العقل والحكمة نقول إنه لا مجال لسياسة التغريد خارج السرب، وبمنطق العقل والحكمة نقول إنه لا قوة في محيط تسوده الفرقة والشتات، وبمنطق العقل وحكمة السلف الذي أراد لنا القوة فاختار الوحدة التي كانت في طريقها لاتحادات تشمل كل مناحي الحياة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، نقول إنه لا مجال لتجاهل تلك الحكمة ومخالفة ذلك النهج القويم.