أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

«فيديو الحافلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-06-2019

صحيفة الاتحاد - «فيديو الحافلة»

بعيداً عن توعد وزارة التربية والتعليم بالملاحقة القانونية لترويج المقطع المصور لواقعة تنمر صارخة على إحدى الحافلات المدرسية في كلباء مؤخراً، أقول الأولى بالمتابعة القانونية الوزارة والمكتب التعليمي في الشارقة و«مواصلات الإمارات»، لأنها تمثل حالة حادة من حالات غياب التربية وضعف تطبيق لائحة السلوك في مدارسنا.
ذات مرة استقال مسؤولو التعليم في اليابان إثر إقدام طلاب إحدى المدارس على رمي كتبهم المدرسية في الشوارع بعد انتهاء الامتحانات، فقد اعتبروا الأمر فشلاً لهم في تكريس السلوكيات الحميدة بين طلابهم، بينما نتفنن في تبادل تحميل المسؤولية بتساؤلات عدة، وإن كانت مشروعة إلا أنها لا تحمل إجابات وحلولاً لعدم تكرار ما حدث بأي صورة من الصور، لا سيما أن التصدي للتنمر ومكافحته يحظى باهتمام كبير وعلى أرفع وأكبر المستويات المعنية بتربية النشء وإعداد الأجيال.
لولا المقطع الصادم الذي انتشر بين الناس في لمح البصر لما حظيت القضية بكل هذا الاهتمام والمتابعة والأصداء والتداعيات، وللأسف منها السلبية للغاية كتلك التي وقعت أمس لدوافع انتقامية ونحن في بلد المؤسسات والقانون.
حجم التفاعل كان كبيراً لأنه ينطلق من مشاعر كل فرد في المجتمع بما يمكن أن يتعرض له ابنه أو ابنته في الحافلة المدرسية التي يفترض أيضاً أنها بذات القدر الذي توفره لها علامة «قف» من حماية وتغريم من يخالفها ألف درهم وتسجيل نقاط سوداء إذا ما تجرأ سائق على قيادة سيارته بجوارها لحظة إنزال الطلاب، وأن تكون معززة بتعليمات للسائقين ومهارات للتصرف والتواصل مع إدارات المدارس والشرطة لمنع واقعة مؤلمة كالتي جرت في حافلة كلباء الأسبوع الماضي.
نعود لموضوع التنمر وما يتخذ من أشكال وأبعاد، لنقول إنه رغم كل هذا الاستنفار والحملات التوعوية التي تنظم على مدار العام، فإن الظاهرة تطل برأسها القبيح بين فترة وأخرى، وتتطلب تضافر الجهود وتكثيف جرعات التوعية وتوجيه الأبناء والبنات لكيفية التصرف في مثل هذه المواقف التي تبقى راسخة في الذاكرة، ومؤثرة في شخصية وسلوكيات الطفل مع تقدمه في العمر وتوغله في مراحل التعليم ودروب ومسالك الحياة.
وهنا نحيي تصرف الشرطة المجتمعية في الشارقة التي بادرت بسرعة التواصل مع الطفل الضحية لمساعدته على تجاوز تلك اللحظات القاسية التي مر بها، آملين أن تختفي وللأبد من حياتنا ظواهر التنمر بمختلف أشكالها.