أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

ارتباك «جوجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-07-2019

صحيفة الاتحاد - ارتباك «جوجل»

 من دون شك ساهم تطبيق «خرائط» عملاق العصر «جوجل» في إسعاد الملايين من مستخدميه، وجعل من أمر وصولهم إلى مقاصدهم أينما كانوا في منتهى اليسر والراحة، بل أزاح من المشهد عشرات التطبيقات والأدوات والأنظمة القديمة، واضطرت الشركات المنتجة لها لإخلاء الساحة أمام هذا العملاق الجديد.
وكملايين المستخدمين، استفدت كثيراً من التطبيق العالمي للوصول لمنازل أقارب ومعارف في الضواحي والتجمعات الحضرية الجديدة من عاصمتنا الحبيبة في بني ياس والشامخة والفلاح. ولولاه لكان الأمر صعباً خاصة مع تشابه تصاميم البيوت والتخطيط وغياب نظام فعال للعنونة و«خط» الأرقام والحروف المكتوبة بها.
أحيانا وبالذات في منطقة الفلاح تجد المنزل الواحد يحمل رقمين، قديم وجديد، وتجد صاحبه يزودك بهما لضمان ألا تتوه في ذلك التمدد الحضري، رغم أن الرقم ليس بذلك الوضوح عند الرؤية النهارية فما بالك بالليلية؟.
وبينما تكون في رحلة البحث ومعاناة التأكد من الوصول بسلام إلى مقصدك، خاصة عندما تكون مناسبة اجتماعية لها أوقاتها، يبرز أمامك السؤال الكبير حول جهة التنفيذ التي أنفقت مليارات الدراهم لإنشاء بنية تحتية متطورة للمشروع وأقامت منازل وفق أرقى المواصفات والمعايير في الإسكان الحضري ومن أجل راحة ورفاهية المواطن. ومع هذا لا تولي هذه الجهات موضوع العنونة الاهتمام الذي تستحق، وتسهيل وصول الناس.
كنت أتمنى الاستفادة من الأخطاء السابقة في هذا الجانب عند تنفيذ المشاريع الإسكانية الجديدة سواء تلك التي تنفذها الجهات الحكومية أو المطورون العقاريون. ولكن للأسف نكرر الأمر نفسه، فقبل أيام كنت متوجهاً لمشروع حضري جديد غرب جزيرة ياس معتقداً أني سأصل في الوقت المحدد، خاصة وقد كنت متسلحاً بـ «لوكيشن العم جوجل»، ولكن تحويلات مستحدثة في المكان أربكتني وأربكت التطبيق بحيث ظللنا لوقت طويل ندور في حلقة مفرغة في المنطقة ذاتها، وعندما حاولت الاستعانة بالأرقام الموضوعة ضمن نظام المحدد، وجدتها غير فعالة كما ينبغي أن تكون في مشروع حضري جديد، ليجد الباحث عن المكان نفسه مضطراً للعودة من حيث أتى بسبب التحويلات والبيانات غير المحدثة التي أربكته كما أربكت «نظام خرائط جوجل».
لقد استثمرت السلطات المحلية المعنية بالتخطيط الحضري والهيئات الرقمية المسؤولة عن هذا القطاع الكثير من الموارد ومع هذا نجد أن النتائج ليست بالمستوى المأمول منها لتربك الجميع بما فيهم «العم جوجل»!!