أحدث الأخبار
  • 08:48 . طحنون بن زايد يبحث مع "إنفيديا" التعاون في تكنولوجيا المناخ والذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 08:43 . "دبي القابضة" تدرس إنشاء صندوق استثمار عقاري... المزيد
  • 08:19 . تراجع طفيف لأسعار النفط بعد أسبوع من الصعود القوي... المزيد
  • 08:17 . حمدان بن محمد يجري مباحثات مع أمير الكويت وولي عهده... المزيد
  • 07:39 . جيش الاحتلال يقر بإصابة 48 جنديا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 02:06 . وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة تشمل السعودية ودولاً أخرى... المزيد
  • 02:05 . سي آي إيه: إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية في أسبوع... المزيد
  • 11:41 . خالد مشعل: طوفان الأقصى كشف وجه "إسرائيل" القبيح والمقاومة ستنهض من الرماد... المزيد
  • 11:08 . "الأبيض" يستعد لمواجهة كوريا الشمالية الخميس المقبل... المزيد
  • 11:07 . قراصنة يخترقون مواقع رياضية إسرائيلية ويضعون صورة "أبو عبيدة"... المزيد
  • 11:06 . مقررة أممية: ما يجري بغزة إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية... المزيد
  • 11:04 . الشارقة تعتزم إصدار صكوك مقومة بالدولار لأجل 10 سنوات ونصف... المزيد
  • 11:03 . ولي عهد دبي يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية... المزيد
  • 11:01 . "طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بغداد والبصرة وطهران... المزيد
  • 09:08 . المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال منذ 7 أكتوبر تناهز 18 مليار دولار... المزيد
  • 09:38 . قطر تجري مباحثات مع كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون العسكري... المزيد

قوتنا الناعمة أين هي؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-07-2019

قوتنا الناعمة أين هي؟ - البيان

في الأسبوعين الماضيين قرأت عدّة كتب تصادف أن الفكرة الرئيسة فيها جميعها تقوم على رسم شخصية بطل الرواية بملامح وصفات بدت لي ملتبسةً وغير مبررة، وهي من الخطورة بحيث تحتاج التوقف عندها قليلاً؛ لأنها إن شئنا الدقة تؤثر في نظرتنا لبعض الشخصيات التي تعيش بيننا، تماماً كما فعلت الأفلام العربية يوم قدمت لنا شخصية إمام المسجد، ومعلم وناظر المدرسة، وكذلك شخصية طبيب الأمراض النفسية و.. إلخ!

إن هذه الشخصيات التي يُفترض بها أن تلعب دوراً مهماً في المجتمع، مثلها مثل الأفكار الكبرى التي تتحمل عبئاً جسيماً في مسألة التغيير والتنمية والتنوير والنهضة، تم تسفيهها وتشويهها، بل والسخرية منها عبر أفلام ومسرحيات وروايات أثرت في البنية الذهنية للجماهير في كل العالم العربي، وكذلك في نظرتهم وتقييمهم لها بشكل سلبي، وهذا ما تحاول الدول اليوم الالتفات إلى خطورته وتعديل انحرافاته: بأن تعزز دور الثقافة والمثقف والأدب لرسم صورة المجتمع الذهنية أمام العالم بشكل أكثر تماسكاً واحتراماً باستغلال ما بات يُعرف بالقوى الناعمة!

لقد اعترفت دول العالم العظمى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بأن لديها قصوراً بعض الشيء في دعم سياسات القوى الناعمة، وأن هناك أهدافاً لا يمكن للقوة العسكرية أن تحققها، هذا على الرغم من أنها تحتل المركز الأول في اهتمامها بهذه القوى، خاصة حين نعلم أن القوة الناعمة لأية دولة تعني قدرتها على السيطرة والانتشار والتأثير من خلال ما تجسّده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم الذي تقدمه في مجالات حقوق الإنسان والبيئة والثقافة والفن، وهي الجوانب التي تقود الآخرين لاحترامها والانبهار بها.

من هنا يأتي اهتمامنا بالقوى الناعمة التي نمتلكها، بحيث نعمل أكثر على تقويتها، وألا ندعها تتحرك بحرية منفلتة وبلا ضوابط، بمعنى أن يتم توجيهها لتجسّد صورتنا وأفكارنا بشكل ناضج وواعٍ لا بشكل عبثي أو همجي كما تفعل الكثير من نتاجات الدراما العربية أو المسرحيات أو النتاجات الأدبية المختلفة.