أحدث الأخبار
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد

لماذا يتصدر «السفهاء» المشهد؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-07-2019

لماذا يتصدر «السفهاء» المشهد؟ - البيان

دعونا نسأل أنفسنا بصراحة: من الذي سمح ويسمح بوجود وتنامي الممارسات والظواهر التي ننتقدها جميعاً ونعلن رفضنا لها كل يوم وفي كل مناسبة، كظاهرة تفشّي «السفهاء» في الـ«سوشال ميديا»؟ فطالما أننا أفراد فاعلون في هذا المجتمع، وطالما أن الأمور تحدث أمامنا، ولنا، وقريباً منا، وفي بيوتنا وإعلامنا ومؤسساتنا، فهذا يعني أن لنا يداً فيها! ألا يبدو لكم هذا الاستنتاج منطقياً؟ إذاً، لماذا تستمر طالما أننا نرفضها؟ أنرفضها فعلاً وحقيقةً أم أننا ندعي ذلك؟ أنرفضها بصوت عالٍ وواضح أم أننا نتبع طريقة «فبقلبك وهذا أضعف الإيمان»؟

نتحدث عن ظاهرة «السفهاء» الذين يملؤون مواقع التواصل بالثرثرة وبما يخالف القيم، فيخاطبون أبناءنا ويدخلون مؤسساتنا وبيوتنا وغرف نومنا، ويغطون فعالياتنا المهمة ويروّجون لثقافتنا واقتصادنا، وهم مستلقون على أسرّتهم، أو بثياب نومهم، أو في حمامات الفنادق أحياناً!

يفتح أحدهم عينيه صباحاً ليبدأ بثه المباشر من سريره، وبينما عيوننا وآذاننا تلتهم كل كلمة يتفوه بها كأنه يتحدث بما لم يأتِ به أحد قبله، يقف آخر أمام مرآته ليعلم الشباب كيف يضعون «الماسكرا» على رموشهم، وكيف يختارون طلاء الشفاه المناسب؟ ثم تجد لهم متابعين بمئات الألوف، بينما مقاطعهم المصورة تغزوك من كل جانب! ما الذي نفتقده ليتصدر هؤلاء مشهدنا الإعلامي؟ وهل يصح بعد هذا كله أن ندّعي أننا مجتمعات محافظة؟

وكما علّق أحد السادة القراء قائلاً: «أنتم صنعتم لهم هذه الهالة عندما اعتبرتموهم مؤثرين»، وإن كانت «أنتم» تحمل نفياً للمسؤولية الشخصية بإحالتها على الآخر الذي نخاطبه، فهي حتماً مسؤولية جماعية علينا أن نتحملها لا أن نتبرأ منها!

المطلوب هو أن نسأل أنفسنا: لماذا تفشّى أمر هؤلاء «السفهاء» في مواقع التواصل؟ لماذا نشجعهم؟ لماذا لم نوجد بدائل أكثر رصانة واحترافية منهم؟ أين هي القوانين لضبط هذه الظاهرة التي أصبحت تُحال قضاياها إلى المحاكم في الآونة الأخيرة؟