تشارك شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» كراعٍ رئيس لمهرجان ليوا للرطب 2019 إحدى الفعاليات الرئيسية التي تُقام سنويا في منطقة الظفرة خلال الفترة من 17 إلى 27 يوليو الجاري.

وتتطلع الشركة من خلال جناحها إلى الترحيب بزوار المهرجان واطلاعهم على الجهود التي تقوم بها «أدنوك» من أجل تطوير زراعة النخيل في منطقة الظفرة كون المهرجان يهدف إلى توفير منبر يسهم في تبادل الخبرات الفنية بين مزارعي النخيل وتشجيعهم على زراعة أجود أصناف الرطب.

ويركز جناح أدنوك في المهرجان على التعريف بجهود الشركة في مجال تشجيع زراعة النخيل وترسيخ التراث الإماراتي الأصيل من خلال عرض منتجات الشركة من الرطب والتمور والفواكه التي يتم زراعتها في جزيرة زركوه التي تقع على مسافة 140 كلم من مدينة أبوظبي.

وكانت «أدنوك» قد بدأت منذ عام 2002 زراعة النخيل في الجزيرة وتنتج مزارعها هناك حاليا 25 صنفا من الرطب والتمور من بينها «العنبر» الذي يتميز بجودة نوعيته وكبر حجمه حيث يبلغ متوسط طول الثمرة الواحدة حوالي 5 سم.

وأفادت «أدنوك» أن عدد أشجار النخيل ضمن مزارع الشركة في جزيرة زركوه قد ارتفع من 875 شجرة ليصل إلى 1500 نخلة منذ بدء مشروع زراعة أشجار النخيل بينما بلغ إنتاج الجزيرة في العام 2018 حوالي 8.5 أطنان من الرطب و5.5 أطنان من التمور.

وأوضحت «أدنوك» أن جناح الشركة ينظم ورش عمل يومية مخصصة للمزارعين المحليين تهدف إلى تعريفهم بمنتجات الشركة من الأسمدة وتثقيفهم حول طرق استخدامها بصورة صحيحة للحصول على أجود أنواع الرطب والتمور والمنتجات الزراعية، وتساهم في رفع مستوى الوعي بينهم حول كيفية التوسع في مجال زراعة أشجار النخيل بالإضافة إلى عقد ورش عمل مخصصة للشباب للتعرف على البرامج المختلفة التي تنفذها «أدنوك» في مجال تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في منطقتي أبوظبي والظفرة.

وقالت ريم البوعينين مدير المسؤولية المجتمعية في شركة أدنوك إن مشاركة «أدنوك» في مهرجان ليوا للرطب تأتي في إطار التزام الشركة وحرصها على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في المحافظة على التراث الإماراتي الغني.

وأشارت إلى أن أدنوك تحتفي خلال المهرجان بالعادات والتقاليد الإماراتية بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المزارعين حول أهمية توظيف التقنيات المستدامة في زراعة النخيل لإنتاج الرطب عالية الجودة.

وأضافت أن مهرجان ليوا للرطب يسهم في دعم تطوير وتنمية منطقة الظفرة وترسيخ الثقافة الأصيلة لدى المجتمع والأجيال القادمة.