أحدث الأخبار
  • 07:05 . مجلس الوزراء يقر تعديلات جديدة حول لائحة ضريبة القيمة المضافة... المزيد
  • 07:03 . بحضور رئيس الدولة.. الإمارات وصربيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 11:23 . بايدن ينصح الاحتلال بإيجاد بدائل لقصف حقول النفط الإيرانية... المزيد
  • 11:19 . "الفاو": أسعار الغذاء في العالم تشهد أعلى زيادة شهرية منذ عام 2022... المزيد
  • 11:18 . البحرين تخسر محاولة لوقف دعوى قضائية رفعها معارضان مقيمان في بريطانيا... المزيد
  • 10:56 . الإمارات تطلق حملة إغاثة للبنان وترسل طائرة مساعدات طبية... المزيد
  • 10:54 . الجيش الأمريكي يعلن شن غارات على 15 هدفا بمناطق الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 10:52 . الجنائية الدولية ترفع السرية عن مذكرات اعتقال أعضاء بمليشيا "الكانيات" الليبية... المزيد
  • 10:51 . حماس تنعى تسعة من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة المحتلة ولبنان... المزيد
  • 10:49 . أبوظبي: لدينا أدلة دامغة لاستهداف الجيش السوداني لمقر رئيس البعثة في الخرطوم... المزيد
  • 09:21 . الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان... المزيد
  • 09:19 . "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة... المزيد
  • 09:16 . رئيس الدولة ونظيره المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع "رأس الحكمة"... المزيد
  • 07:18 . قرقاش يدعو إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة... المزيد
  • 07:18 . السعودية ومصر ترفضان أي إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان... المزيد
  • 11:44 . "طاقة" تستكمل تسعير سندات بقيمة 1.75 مليار دولار... المزيد

الوزير.. مدرب كرة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-07-2019

صحيفة الاتحاد - الوزير.. مدرب كرة

تهيمن على أحاديث المجتمع ومجالسه قضايا التربية والتعليم بصورة متواصلة ولافتة، وهو أمر إيجابي للغاية لأنه يجسد في المقام الأول والأخير الرهان الكبير والمتعاظم على التعليم باعتباره الرافعة والأداة لعبور المستقبل والتعامل مع تحدياته، وبالذات في ما يتعلق باقتصاد المعرفة وحقبة ما بعد النفط.
ما يزيد من تلك التحديات في مجتمع مثل الإمارات، تنوع الثقافات وتعدد الجاليات ووجود مدارس ومناهج تعليمية متعددة ورؤى مختلفة للمخرجات المتعلقة بما قبل وبعد المرحلة الجامعية والتي تصب كلها في البحث عن جودة التعليم ومخرجاته بما يخدم تلك الرؤى والاستراتيجيات.
مؤخراً ومع اختتام عام دراسي حافل، تسيطر نتائج العام على أحاديث المجالس والرأي العام بدءاً من تأخر ظهور النتائج والتأخر في إبلاغ الفائزين بنتائجهم وحتى من لديهم دور ثانٍ بطريقة أربكت عطلاتهم، ومروراً باستقالات المدرسين وتعويض المواطنين منهم بغير مواطنين من خارج الدولة وانتهاء بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل ودور وزارة التربية والتعليم، وما يتردد بشأن حصر كلية الإمارات للتطوير التربوي للتخصصات الأكاديمية العليا.
كنت في أحد المجالس عندما سيطر حديث التعليم وشؤونه وشجونه على الحضور وهم من خلفيات ومستويات تعليمية متباينة يجمعهم الحرص على الأبناء وتعليمهم، باعتباره قضية تمس كل بيت في الإمارات، ولا خلاف على ذلك، وإنما الاختلاف على آليات الوصول للهدف السامي والغايات والاستراتيجيات الجميلة التي نتحدث عنها في ظل تعدد التجارب التي يشهدها الميدان بما يعنيه ذلك من تكاليف باهظة ليست فقط مالية وإنما من جهد وطاقات للطلاب وكل من في الميدان.
فاجأ أحد المتحدثين الحضور بتشبيه دور الوزير بمدرب الكرة المطلوب منحه الفرصة كاملة لتحقيق البطولات والنتائج المطلوبة، ورغم أن المقارنة في محصلتها النهائية تتعلق بالنتائج، إلا ما يؤكد عليه الجميع من الاتفاق حول الغايات والأهداف النوعية التي نحتاج إليها ونتطلع للوصول إليها ولا نختلف مع الوزارة بشأنها، إلا أن الآليات المتبعة هي محل النقاش والتباين.
ومن هنا يتعاظم الدور المطلوب من قسم الاتصال بالوزارة للتوضيح وتبصير الرأي العام بما يجري بدلاً من ترك الساحة نهباً للشائعات والأخبار والمعلومات المغلوطة. ولعل أقرب مثال أمامنا قصة الاستقالات الأخيرة للمدرسين، وجاء التوضيح متأخراً بشأنها، خاصة أن للوزارة اليوم منصات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ينبغي أن توظف بصورة مُثلى لتبديد أي لغط وإرباك.