أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

رقم قياسي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-08-2019

صحيفة الاتحاد - رقم قياسي

أتمنى على المجلس المروري الاتحادي بحث قضية المخالفات الغيابية التي تتراكم على المخالف بعلمه أو من دون علمه لتتحول إلى معاناة باهظة التكاليف عليه وعبء ثقيل على الأجهزة المختصة بالتنفيذ والمتابعة بعد ذلك. وأعتقد أن الوقت قد حان لمراجعة الأمر ودراسته لإعادة النظر فيه وفي جدواه بعد كل هذه السنوات التي تعاقبت منذ أن تبنت دوائر المرور عندنا هذا الأسلوب الذي كان يهدف في الأساس للتخفيف على المخالف وحثه على الالتزام بالأنظمة والقوانين.
لقد ظهر من نتائج هذه الطريقة أو الأسلوب فئات من السائقين استمرأت المخالفة، بل أفرزت نماذج من المستهترين الذين يتباهون بأن إجمالي القيمة المالية للغرامات المالية المترتبة على مخالفاتهم قد بلغت عشرات الآلاف من الدراهم.
قبل فترة غير بعيدة كنا أمام صورة صارخة من نتائج هذا الأسلوب عندما ضبطت إحدى دوريات الأنجاد التابعة لشرطة الشارقة، مركبة يقودها شاب آسيوي الجنسية (31 عاماً)، ارتكب 106 مخالفات تتعلق بتحميل ركاب من دون ترخيص تابعة لمواصلات الشارقة، وبلغت مجموع غراماتها المالية مليوناً و138 ألف درهم، وذلك أثناء رصد الدورية له لحظة ارتكابه لمخالفة تحميل الركاب من الطريق.
طبعاً مثل هذا السائق المستهتر بالأنظمة والقوانين لا يتوقع أن يسمع من سلطات تنفيذ القانون أنها ستسقط عنه كل هذه المخالفات بمناسبة عام التسامح أو مقابل أن يُدرج اسمه في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية أو في أضعف الأحوال تقسيطها له، ولكن من أين سيسدد الغرامة المليونية؟.
باختصار سيقبع خلف قضبان المنشأة العقابية والإصلاحية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. أي أنه سيكون عبئاً علي الدولة والمجتمع، وأهدر أجمل سنوات عمره، وسيدفع ثمن طيشه واستهتاره وعدم احترامه لقوانين الدولة التي يعيش على أرضها.
واقعة حية أمامنا لنتائج للأسلوب المترتب على المخالفات الغيابية وتأخير تحصيلها، بينما الأسلوب الفوري يمثل رادعاً لأمثال هؤلاء، وشرطة أبوظبي لديها تجربة في الحد من مخالفات عدم تجديد المركبة بفرض غرامات تصاعدية على المخالفين بعد انقضاء مهلة الشهر، جعلت الكل يهرع لتجديد مركبته فور انتهائها كي لا يتكبد تبعات الأمر المُكلف. لذلك نقول إن المسألة ليست سباقاً لتسجيل رقم قياسي أو التفاخر بعدد ومبالغ المخالفات، وإنما هي حاجة للمراجعة لتحقيق الهدف من فرض القوانين والأنظمة واللوائح من أجل تعزيز بيئة السلامة المرورية، وبما يخدم استراتيجية وزارة الداخلية.