أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إدانة بلاده لأي استهداف للسعودية، مشددا أن أمن المملكة والإمارات جزء من أمن الأردن، مشيرا إلى دعم عمان "للأشقاء في خطواتهم لحماية أمنهم".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، تلاه لقاء الصفدي مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لبحث التطورات في الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة في اليمن عبر حل سياسي يعيد لليمن أمنه واستقراره.
وأفاد بيان للخارجية الأردنية، بأن غريفيث وضع الوزير الصفدي في صورة الجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة.
وشدد الوزير الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة التي تتفاقم تداعياتها الإنسانية عبر حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة، مؤكدا على ضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاقية الحديدة خطوات مهمة نحو الحل السياسي الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وينهي معاناة الشعب اليمني.
واتفق الصفدي وغريفيث على ضرورة حل الخلاف، وإنهاء التصعيد في عدن عبر الحوار الذي دعت له السعودية، وأكد الصفدي دعم بلاده لمبادرة الرياض للحوار التي تستهدف وقف التصعيد في اليمن.
وشدد الصفدي على أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار ولحل الأزمة اليمنية بمجملها، لأن استمرار الصراع لن يقود إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار.
وتشهد المحافظات اليمنية الجنوبية حاليا، اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، الذي يطالب بانفصال الجنوب، وقوات الحكومة الشرعية.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014. ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.