وجه النائب البريطاني تانمانجيت سينج، وهو من أصول هندية، نقدًا لاذعا لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، بخصوص تزايد جرائم الكراهية، والتمييز ضد المسلمين في بريطانيا.
وطالب تانمانجيت، النائب عن حزب العمال المعارض، رئيس الوزراء بالاعتذار عن تصريحات سابقة له هاجم فيها المسلمين.
وقال أثناء اجتماع البرلمان أمس بحضور رئيس الوزراء، إنه لا ينبغي أن تكون الملابس مبررًا للهجوم على المواطنين.
وأضاف: "إذا ما قررت أن أرتدي عمامة، أو قررت أن ترتدي صليبًا، أو قرر هو أن يرتدي كيباه أو قررت هي أن ترتدي حجابًا أو برقعًا فهل يعني ذلك أن موسمًا مفتوحًا لأعضاء اليمين من هذا البرلمان لإبداء ملاحظات ازدراء وتفرقة حول مظهرنا؟".
وتابع: "بالنسبة لنا، نحن الذين تعودنا منذ نعومة أظفارنا أن نواجه ونحتمل نعتنا بأسماء كرأس المنشفة أو طالبان أو القادم من "أرض بونجو بونجو"، نشارك بالكامل شعور الألم والأذى الذي تشعر به النساء المسلمات، اللاتي يعانين من الانتهاك أساسا، حينما يوصفن بأنهن يظهرن كلصوص البنوك وصناديق البريد".
واستدرك: "لذلك فبدلاً من التخفي وراء التحقيقات الزائفة لحفظ ماء الوجه، متى يعتذر رئيس الوزراء أخيرا عن تعليقاته المزدرية، والعنصرية، التي تدفع بالشرر إلى جرائم الكراهية، وتتسبب في نشر حوادث مشابهة داخل حزبه".
ومضى متسائلاً: "متى سيطالب رئيس الوزراء بتحقيق حول الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين، الأمر الذي وعد به هو ومستشاره على شاشات التلفزيون الرسمي".