أعلنت الحكومة اليابانية عزمها التبرع بمليون وخمسمائة ألف دولار؛ للمساعدة في مكافحة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا، عبر منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن مسئولين في وزارة الخارجية اليابانية، قولهم إن المنحة ستستخدم لشراء مواد مطهرة وأدوات وقاية للطواقم الطبية التي تشرف على معالجة المصابين بفيروس الإيبولا غربي أفريقيا.
وتمول المنحة أيضا برامج تعليمية لتعليم السكان المحليين كيفية احتواء تفشي هذا الوباء.
وكانت اليابان، تبرعت بنحو خمسمائة وعشرين ألف دولار كمساعدة مالية لمكافحة انتشار الوباء في غينيا في أبريل الماضي، وتخطط أيضا لمواصلة تقديم مثل تلك المساعدات.
وقال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن عدد المصابين بوباء الإيبولا في ارتفاع متواصل في دول غرب أفريقيا من بينها غينيا وسيراليون، وقالوا إنه تم التأكد من أن 1069 شخصا توفوا بسبب المرض.
وتستئثر غينيا بأكثر حالات الوفاة المسجلة بسبب الإصابة بوباء الإيبولا، حيث قضى 373 فردًا بينما تتصدر سيراليون أكثر حالات الإصابة بنحو 730 إصابة، وتبدو نيجيريا الدولة الأقل تضرّرًا في دول غرب إفريقيا.
وقد بدأ تفشّي مرض فيروس الإيبولا الحالية في غينيا في كانون الأول/ ديسمبر 2013. وتشمل هذه الفاشية الآن سريان المرض في كلٍّ من غينيا وليبريا ونيجيريا وسيراليون.
وحتى 4 آب| أغسطس 2014 أبلغت البلدان عن 1711 حالة (1070 حالة مؤكدة، و436 حالة محتملة، و205 حالات مشتبه فيها)، بما في ذلك 932 وفاة.