قررت محكمة جنايات دبي سجن مواطنة و5 من أفراد أسرتها بأحكام وصلت إلى 12 عاما (سنتين لكل منهم)؛ وذلك بعد اختطاف وتعذيب رجل كان على علاقة بابنتها المراهقة على الإنترنت، في سبتمبر 2018.

وأدانت المحكمة، الأم (البالغة 54 عاما) وابنيها (19 و27 عامًا)، وأبناء عمومتهما (20 و22 و23 عامًا)، بمحاولة القتل والخطف والاعتداء الجنسي، وقضت بحبس كل منهم مدة عامين.

وأقدمت المرأة وابناها و3 من أبناء عمومتهما على طعن المجني عليه (مواطن إماراتي)، وهددت بقتله وأجبرته على خلع ملابسه، خلال حفلة تعذيب استمرت عدة ساعات.

ووفق صحيفة "ذا ناشونال" المحلية والناطقة بالإنجليزية، فقد كان المجني عليه على صداقة مع الابنة المراهقة (البالغة 18 عامًا) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يلتقيا لاحقا في دبي.

وحث المجني عليه، الابنة، التي أخبرته عن تعرضها للتعنيف المستمر من قبل أسرتها، على إبلاغ الشرطة، لكن لم تمض أيام قليلة حتى تلقى الرجل مكالمة هاتفية من أحد إخوة الفتاة، زعم فيها أن أخته اختفت وطلب مساعدته في العثور عليها، وحين وافق، تم أسره من قبل 4 من أفراد الأسرة.

وسرد المجني عليه، لحظات الرعب التي عاشها، حيث قال: "توقفت سيارة الدفع الرباعي أمام سيارة الأجرة الخاصة بي، وخرج 4 رجال وسحبوني".

وأضاف، أنه "تم احتجازه في منزل وطعنه ثم حقنه بمادة مجهولة ما جعله يفقد وعيه".

وأجبر المتهمون، والذين ثبت تعاطيهم المواد المخدرة، المجني عليه، على خلع ملابسه وهددوه بنشر الصور وقطع حلقه في حال أبلغ الشرطة، ثم ألقوا به قرب مركز طبي، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.