وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، السلطات المحلية في محافظة “سقطرى” بالتصدي لأي عناصر خارجة عن النظام والقانون، في إشارة للإنفصاليين المتمردين في المحافظة.
جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي اجراء رئيس الوزراء اليمني المحافظ “معين عبدالملك” بالمحافظ “رمزي محروس" وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
واستمع عبدالملك خلال الاتصال الهاتفي إلى شرح عن تطورات الوضع الأمني والخدمي في المحافظة وتفويت الفرصة على أية محاولات للعبث بأمن واستقرار سقطرى والسكينة العامة للمجتمع.
ولفت إلى ان السلطة المحلية والتنفيذية وبالتفاف جميع أبناء سقطرى حريصة على صون الأمن والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة، وعدم السماح اطلاقا لأي عناصر خارجة عن النظام والقانون بالعبث.
وأكد رئيس الوزراء دعم ومساندة الحكومة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لكل الإجراءات الرامية للحفاظ على السلم الاجتماعي وامن واستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على مؤسسات الدولة في محافظة ارخبيل سقطرى.
وأشاد بالتعاون الذي يبديه أبناء سقطرى في دعم إجراءات قيادة السلطة المحلية وأجهزة الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار وتفويت الفرصة على أي محاولات لتعكير أجواء الأمن و الاستقرار.
وأشار إلى ان محافظة ارخبيل سقطرى كانت وستظل نموذجا مشرفا للتعايش والتعاطي مع الاختلافات بروح المسؤولية.
وكان عشرات من مؤيدي المجلس الانتقالي الجنوبي الإنفصالي المدعوم إماراتيا، هاجموا صباح اليوم الأربعاء، بوابة ديوان محافظة أرخبيل سقطرى.
وأمهل محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس مجاميع المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتيا ساعات لرفع اعتصامهم.
وأكد المحافظ في مذكرة رفعها، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس هادي أنه وجه قوات الجيش برفع الخيام وفتح الطرقات أمام مبنى قيادة المحافظة وإنهاء المظاهر المسلحة.
وأشار إلى أن الاعتصام جاء بعد لقاءات لقيادات الانتقالي مع ممثلين لمؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.
ودعا المحافظ في مذكرته التحالف إلى تعزيز جهود السلطة المحلية في إنهاء المظاهر المسلحة وعدم السماح بتعطيل مؤسسات الدولة الشرعية.
ويتهم نشاء يمنيون الإمارات بمحاولة نشر الفوضى، وإقلاق أمن المواطنين في الأرخبيل، وعرقلة تنفيذ المشاريع التنموية التي تسعى السلطة المحلية إلى تحقيقها.
