أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

سفيرة الرياض بواشنطن "واثقة" من براءة بن سلمان من دم خاشقجي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2019

دافعت سفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود عن رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الإصلاحية.

وقالت إن سجن الناشطات اللاتي طالبن بحق المرأة بقيادة السيارة بالغ الغرب في فهمه وأن عدد ممن اعتقلن أفرج عنهن. وزعمت أن الناشطات خرقن القانون عندما قمت بحملاتهن بشكل علني.

وجاء حديث أول سفيرة سعودية في واشنطن بمقابلة أجرتها معها مجلة “بوليتكو” الأمريكية وأشارت فيها الصحافية التي أجرت المقابلة إليس لابوت للمهمة الصعبة أمام الأميرة لتحسين العلاقات الأمريكية- السعودية التي تعاني من تداعيات مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

ويرى البعض في واشنطن لتعيينها باعتباره حملة علاقات عامة لتحسين صورة المملكة، فهي ابنة السفير السابق الأمير بندر الذي عمل ما بين 1983 إلى 2005 وينظر إليه كدبلوماسي مؤثر في واشنطن.

وفي الوقت الذي ينظر فيه الشباب السعودي لها كرمز في الولايات المتحدة لإصلاحات الأمير محمد بن سلمان إلا هناك تساؤلات حول ما يمكن أن تفعله سفيرة ذات عقلية ميالة للإصلاح وتعزيز دور المرأة السعودية من تأثير على شكل العلاقة بين البلدين.

وتقول إلزا ماسيمو، المديرة السابق لمنظمة هيومان رايتس فيرست والأستاذة في مركز القانون بجامعة جورج تاون “تدخل العمل في فترة تعتبر الإصعب للسفير السعودي” و “ليس هذا بسبب خاشقجي ولكن لجهود الحزبين تغيير دفة العلاقة الأمريكية- السعودية وبشكل كامل”.

واعترفت السفيرة بصعوبة مهمتها، فلا سيرتها الذاتية أو تاريخ عملها من أجل المرأة السعودية كافيان لتغيير رؤية الناقدين لبلدها وأن تعيينها مجرد حيلة وعلاقات عامة. وحرف الإنتباه عن مظاهر القلق من انتهاكات حقوق الإنسان في ظل محمد بن سلمان.

وقالت “كل شخص له الحق بإبداء رأيه وأود أن يحكم علي من خلال العمل الذي أقوم به” وقالت إنها تشعر بالغضب لو تم التعامل معها بقفازات أطفال. ولن يتم التعامل معها بلطف فهي تمثل وتدافع بشدة عن نظام يربطه الكثيرون في واشنطن بانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.

وقالت إنها لا يوجد لها أدنى شك من تأكيد ولي العهد براءته من جريمة مقتل خاشقجي، رغم نتيجة سي آي إيه التي تقول غير هذا. ومثل أسلافها من السفراء السابقين انشغلت الأميرة ريما بزيارات المشرعين والمسؤولين في الكابيتال هيل ومحاولة لردم الهوة الثقافية بين البلدين. إلا أن نقاد المملكة في الكونغرس عبروا عن شكهم في قدرة الأميرة ريما مهما كانت نواياها حرف الرأي نظرا للنظام الذي تمثله. ويقول السناتور كريس ميرفي الذي قابل الأميرة “السفيرة وبدون شك مثيرة للإعجاب” و “لكنني لا أعرف إن كان هذا يهم طالما ظلت السياسة التي تقدمها لنا رجعية وتتناقض مع مصالحنا القومية”.

وهناك شكوك في قدرتها خاصة أن ولي العهد له خط مباشر مع جارد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب. وقال مسؤول بارز في الإدارة يعرف الأميرة ريما وطلب عدم الكشف عن هويته وتحدث بصراحة قائلا إنها “شخصية جدية” ويمكن أن تحقق تقدما مع المشرعين، ويمكن ان تخفف من صورة المملكة.

وتقول ويندي تشامبرلين، مديرة معهد الشرق الأوسط  سابقا والتي استقبلتها على غداء في المعهد إن الأميرة تبدو كشخصية دينامية “فهي تعرف واشنطن وتتحدث واشنطن وهي شخصية يمكننا الإرتباط بها” ولكن جريمة خاشقجي غيرت كل هذا. ويصف السعوديون الشباب العلاقة مع أمريكا بـ “ما قبل جاي كي” و “ما بعد جاي كي”، أي قبل جمال خاشقجي وبعده. فقبل ذلك استقبل الغرب محمد بن سلمان وصفق مرحبا به ولكنه عزل بعدما تبين أن مقربين منهم هم من قتلوا الصحافي.

وبالنسبة لعائلة ريما التي كانت تعرف خاشقجي فقد كان مقتله مأساة شخصية وحقل ألغام “كنت أبكي خسارة حياة هذا الرجل على المستوى الشخصي وكنت أبكي ما يمكن أنه نهاية لرؤيتنا” وتقول “ما كتبه كان إيجابيا عما يمكن أن تكون المملكة عليه. واحتراما له كرجل أعرفه على المستوى الشخصي آمل ألا يحاول أحد رهن 11 مليون شاب بموته”

. ولكنها تقف مع الأمير محمد بن سلمان وأنه لم يرتكب الجريمة “لقد قضيت وقتا مع ولي العهد يقنعني أن هذا ليس من عمله”. و ” لم يكن يعمل بهذه الطريقة وهذا أمر يمكن أن يدمر كل ما حلم به. ولا أتخيل أنه طلب أمرا كهذا”. وعندما ضغطت عليها الصحافية قالت إن هناك إمكانية ارتكاب أشخاص حوله الجريمة لاعتقادهم أنهم يحلون المشكلة.