أحدث الأخبار
  • 09:18 . الجيش السوداني يستنكر اتهامات أبوظبي له بمهاجمة مقر إقامة السفير بالخرطوم... المزيد
  • 08:16 . هل تضع بريطانيا حقوق الإنسان أولاً قبل بيع الأسلحة لأبوظبي؟... المزيد
  • 07:55 . إيران تؤكد: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 06:50 . أكثر من 150 شهيداً وجريحاً بغارات الاحتلال الإسرائيلي جنوب وشرق لبنان... المزيد
  • 06:29 . فلاي دبي تمدد تعليق رحلاتها بين دبي وبيروت... المزيد
  • 01:02 . الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن غزو وشيك للبنان وخطط لتغيير المنطقة... المزيد
  • 11:54 . النفط يرتفع نتيجة مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:29 . خفض أسعار الوقود في الإمارات للشهر الثاني على التوالي... المزيد
  • 11:13 . اعتماد تاريخ 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"... المزيد
  • 10:49 . أتليتكو مدريد ينجو من السقوط أمام جاره الريال في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:42 . الإمارات تتهم الجيش السوداني بقصف مقر السفير في الخرطوم... المزيد
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد

أمام المدارس

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 10-11-2019

صحيفة الاتحاد - أمام المدارس

الواقعة المؤلمة التي جرت قبل أيام أمام إحدى المدارس الخاصة في دبي وذهبت ضحيتها طفلة في الرابعة من عمرها لقت حتفها دهساً أعادت من جديد مسألة الأمن والسلامة في محيط المدرسة، جراء ما يجري في تلك المناطق لدى توصيل التلاميذ صباحاً ونقلهم لمنازلهم بعد ذلك في نهاية اليوم المدرسي.
في الصباح أو عند الانصراف عصراً، تشهد المناطق المحيطة بالمدارس الحكومية والخاصة فوضى عارمة بكل ما تعني الكلمة، وبالذات من قبل أولياء الأمور والسائقين الخاصين الكل في عجلة من أمره، صباحاً للالتحاق بالدوام وبعد الظهر للوصول للمنزل.
الطفلة الضحية توفيت متأثرة بإصابتها جراء اندفاع سيارة راجعة للخلف كانت تقودها امرأة ضغطت خطأ على الدواسة بدلاً من المكابح لتنحشر الطفلة ووالدتها بين السيارة المندفعة وأخرى كانت متوقفة بصورة نظامية في المكان.
الفوضى عند مناطق المدارس الخاصة تحديداً لا توُصف أمام المشاهد التي تجري، وتقدم دروساً مجانية للصغار بنين وبنات في تجاوز الانضباط والاستخفاف بالقوانين وعدم احترام الآخرين. وهي مشاهد غير مقتصرة على مدينة معينة، وإنما في الغالبية العظمى من مدننا وتتفاوت فقط في مستوى الكثافة والازدحام.
مقر صحيفتنا «الاتحاد» يقع في محيط مدرستين خاصتين كبيرتين خلال ساعات بدء الدوام المدرسي وانصراف الطلاب تزدحم الطرق المؤدية إليهما والطرق الجانبية بكم هائل من السيارات الخاصة ناهيك عن الحافلات التابعة لتلك المدارس التي تخلت عنها شرطة المرور، لتترك الأمر لحارس المدرسة «السكيورتي» الذي يقف وسط الزحام تائهاً لا حول له ولا قوة، ولأنه ببساطة غير مدرب أو مؤهل، ومثل هذا المشهد المزعج أمام كل مدرسة تقريباً.
ورغم المناشدات للجهات المختصة وفي مقدمتها شرطة المرور يتواصل هذا الوضع والمشهد غير الحضاري، وما يتمخض عنه من حوادث متفاوتة الأضرار، وأخطرها التأثير النفسي على الصغار والذي تتحمل مسؤوليته في المقام الأول، إدارات المدارس الخاصة التي أعماها الجشع عن النظر في تبعات مثل هذه الأمور وتداعياتها، جراء مبالغاتها في الأسعار والرسوم التي تطلبها لقاء توصيل الطلاب، فلو كانت في المتناول لما وجدنا هذه الأعداد الضخمة من السيارات الخاصة تقوم بالمهمة. رسوم التوصيل عند بعض المدارس وحتى الجامعات الخاصة يقارب القسط المدرسي نفسه. بينما في كل دول العالم مخفضة وتكاد تكون رمزية بما في ذلك استخدام وسائل النقل العام.