قالت وزارة الخارجية الروسية، إن التحقيق في مقتل جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه، مؤسس ورئيس جمعية الإغاثة الطارئة السورية، والعنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية لم يبدأ بعد.

وأضافت الوزارة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، الإثنين أن ربط جريمة القتل بروسيا "لا معنى له، ورغم أن التحقيق في مقتل ميسورييه بمدينة إسطنبول لم يبدأ بعد، إلا أن مقاربات الصحفيين البريطانيين المعادية لروسيا بدأت".

وذكر أنه عندما تتضح براءة روسيا، سيوجه الإعلام البريطاني، الاتهامات إلى جهات أخرى، وأن "الإعلام البريطاني بعيد الحقيقة، والصحافة الصادقة".

كما أشار إلى وقوع أمر مماثل عندما تسمم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال، بمدينة سالزبيري، جنوب غربي بريطانيا، في مارس/آذار الماضي.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية (48 عاما)، بمنطقة باي أوغلو في مدينة إسطنبول.

بدورها، أصدرت ولاية إسطنبول بيانا حول الحادث جاء فيه "تم البدء بالتحقيقات الإدارية والقضائية الشاملة حول حادثة وفاة المواطن البريطاني جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه". -