أحدث الأخبار
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد
  • 08:04 . السيسي: مصر فقدت 60% من إيرادات قناة السويس... المزيد
  • 07:01 . جيش الاحتلال يقصف منشآت غربي اليمن... المزيد
  • 06:51 . توقعات بانخفاض في درجات الحرارة وفرصة لسقوط أمطار غداً... المزيد
  • 03:28 . انتشال جثة الأمين العام لحزب الله.. ولا جروح عليها... المزيد
  • 12:17 . إعلام عبري: قرار اجتياح لبنان لم يتخذ بعد والجيش مستعد له... المزيد
  • 11:57 . ولي عهد دبي يبحث مع رئيس وزراء أوزبكستان تعزيز التعاون المشترك... المزيد
  • 11:56 . إيران تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد اغتيال حسن نصر الله... المزيد
  • 11:39 . برشلونة يسقط برباعية في معقل أوساسونا بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:32 . مقتل 18 شخصاً وإصابة آخرين بغارات استهدفت مليشيات موالية لإيران في سوريا... المزيد
  • 10:40 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 10:32 . "بلومبيرغ": مخاوف اتساع الصراع في المنطقة تهدد أسهم دبي... المزيد

موسكو تحاول حجب الشمس بليبيا

الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 12-11-2019

ماجدة العرامي:موسكو تحاول حجب الشمس بليبيا- مقالات العرب القطرية

صدّق أو لا تصدّق، أن «الكرملين ليس لديه أدنى معلومات عن وجود عسكري روسي في ليبيا»، هكذا يصرّح ناطق بوتن لـ «واشنطن بوست»، ثم يوم وتطل الخارجية وتنفي أي وجود عسكري للدبّ القطبي هناك.

ترتدي موسكو قفازات عسكرية في المنطقة الأغنى بالثروة النفطية في شمال إفريقيا، وتقفز على كل معلومات وتقارير الصحف الأجنبية الأشهر، التي تفيد بتلقي خليفة حفتر دعماً كبيراً من مجموعة «فاغنر» الشركة الخاصة المرتبطة بالكرملين، التي سبق لها دخول سوريا.

«نيويورك تايمز» كشفت حديثاً الغطاء عن قنّاصة ومقاتلين وأسلحة متطورة، تمدُّ بها موسكو «رجل الشرق القوي» هناك، فتزيد الطين بلّة في ليبيا المقسمة إلى شرق وغرب، وتذكي «الحرب الطاحنة» بالبلاد.

يتعاظم الدور الروسي «بشكل مريب» في ليبيا، تنقل الصحيفة الأميركية عن مسؤولين ليبيين، وتفيد بوصول نحو 200 مقاتل روسي -بينهم قنّاصة- إلى ليبيا خلال الأسابيع الماضية، كجزء من حملة روسية واسعة لإعادة تشكيل نفوذها في هذا البلد والمنطقة عموماً.

«المسعفون الليبيون لاحظوا تغيراً في طبيعة الإصابات التي تأتيهم إلى المستشفى، نتيجة استخدام أسلحة متطورة تعزّز المعلومات عن أسلحة مرتزقة روس»، تروي «نيويورك تايمز» عن مصادرها.

وتضيف الصحيفة، نقلاً عن مسؤول أمني أوروبي قوله، إن الإصابات القاتلة التي سُجلت في ليبيا تتطابق مع الإصابات التي تسبب فيها القنّاصة الروس شرق أوكرانيا، ساعات قليلة وتخرج الخارجية الروسية بمفارقة عجيبة، وهي أنها لا تعلم شيئاً عما أتت به الصحيفة الأميركية، ويطلّ نائب وزير خارجيتها سيرجي ريابكوف، مخاطباً صحافيين، نافياً ما أتت به «نيويورك تايمز»، واصفاً ذلك بالمزاعم العارية من الصحة والتكهّنات الخاطئة.

«أرفض بشكل قاطع مثل هذه المزاعم، نحن نعمل من أجل تحقيق تسوية في ليبيا، وندعم الجهود الرامية إلى ذلك، بما فيها جهود الأمم المتحدة»، تنقل وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن ريابكوف.

بل ويضيف، «ولا أسباب لهذه المزاعم والتلفيقات المنسوبة إلى روسيا من قبل وسائل إعلام أميركية»

وهنا لا يقصد «نيويورك تايمز» فقط، بل قبل أيام، تحدثت «واشنطن بوست» عن معلومات مشابهة، كما تناولت أيضاً إلى جانب الدعم العسكري طباعة ملايين الدولارات من العملة الليبية، وإرسالها إلى حفتر، وإنشاءها قاعدة في غرب مصر لتقديم المساعدة التقنية والعسكرية له.

وأمام النفي الروسي، أكد مصرف البيضاء شرق ليبيا -المنطقة القابعة تحت سيطرة حفتر وحلفائه- المعلومات عن العملة الجديدة، بل واعتبرت لجنة الدفاع في برلمان طبرق في الشرق أيضاً، أن من يرفض التعامل بالعملة المطبوعة في روسيا «إرهابي»، وفق بيان سابق.

وتصرّ موسكو على نفي صلتها بالنزاع الدائر في ليبيا «وتفلت من العقاب، لأنه لا يبدو أن أحداً في الغرب يهتم بما تفعله»، تنقل «واشنطن بوست» عن محلل الدفاع البريطاني بول بيفر.

المال والنفوذ والنفط يغري روسيا بالتوغل أكثر في شمال إفريقيا، والدخول أعمق في تغذية حرب حفتر على العاصمة لمكاسب حسمتها سلفاً، وهو أمر مقلق لدى أوروبا وقبلها أميركا، ومعرقل للمساعي الأممية التي ما زالت لم تتجاوز الشكل الإعلامي في موقفها من التدخل الخارجي، أما الوقائع في ليبيا فإنها تقول: لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً.