أحدث الأخبار
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد

«الحالة الجوية»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-11-2019


صحيفة الاتحاد - «الحالة الجوية»

تمر البلاد بحالة طقس غير مستقرة، اتفق المركز الوطني للأرصاد والزلازل على تسميتها بالحالة الجوية المدارية، مصطلح لا يعرفه إلا المختصون، وعندما لمس الناس آثارها القوية أمس الأول، بدأت الانتقادات تنهال على المركز تحت ذرائع ومبررات جمة، منها ما اعتبره البعض خللاً في توصيل المعلومة وإصدار التحذيرات الفورية دون أن يتوقف أي من المنتقدين ويسأل نفسه عن الجدية التي تعامل بها مع التحذيرات التي كانت تصدر تباعاً؟!.
البلديات التي أعلنت كل منها إتمام استعداداتها للتعامل مع «الحالة» وموسم الأمطار الذي يحل في مثل هذه الأوقات من كل عام، وجدت نفسها في مواجهة مع الصور التي تتكرر كل عام في ظل غياب شبكات التصريف الكفؤة. وهذه البلديات النشطة جداً في تحصيل الرسوم عن المظلات والإضافات حول الفلل والمساكن، لا تدقق كثيراً على مواصفاتها التي «تطير» أمام قوة رياح «الحالة».
يستغرب المرء تجمع مياه الأمطار بهذه الصورة واستمرار الاستعانة بمضخات السحب و«التناكر» لسحب المياه المتجمعة في ظل وجود شبكات التصريف التي تصوم في أوقات الحاجة بحجة انسدادها بالرمال وكأن المهندس والاستشاري والمقاول كانوا يتعاملون مع مواقع إنشائية في سيبيريا.
مبررات تعبر عن سوء تقدير للمواقف وعدم التعامل بالجدية المطلوبة مع التحذيرات الصادرة عن جهات الاختصاص، وفي مقدمتها «الوطني للأرصاد»، وكذلك «الطوارئ والأزمات»، خاصة أن الجهتين كثفتا نشراتهما من خلال حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية قبل وخلال وبعد «الحالة».
نتمنى أن تتعامل الجهات المختصة بكل شفافية مع المقصرين الذين انكشفت سوءات تقصيرهم في المرافق العامة وحتى الخاصة، وليكونوا عبرة في محاسبة أي مقصر، فاليوم ومع التداول الواسع للمقاطع المصورة عما جرى لم يعد هناك مجال للإنكار أو التكذيب أو التقليل من وجود مشكلة هنا أو هناك، بل هناك حاجة للتعامل والتعاون لحلها بصورة جذرية وليس بالوعود والحلول المؤقتة والمهدئة.
وكل الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي حرص على متابعة أحوال أبنائه المواطنين في مدن الساحل الشرقي، وطمأنتهم عبر«الخط المباشر»، وبالذات أهالي كلباء على حل مشكلة المد البحري بصورة جذرية.
وكل التقدير للجنود المجهولين في فرق الطوارئ ورجال الشرطة الذين حرصوا ميدانياً على تأمين سلامتنا وسلامتكم.