أحدث الأخبار
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 06:25 . ما الذي اكتسبته أبوظبي من رعاية وتمويل حملة تشويه المسلمين في أوروبا؟... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد

الاعتذارات المتأخرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-11-2019


الاعتذارات المتأخرة! - البيان في الحياة مواقف وسلوكيات مختلفة تتحول بمرور الزمن إلى ثقافة فردية واجتماعية يتفق الجميع عليها، إما باعتبارها سلوكاً واجباً أو عكس ذلك، والاعتذار إحدى هذه السلوكيات التي تعبّر عن قوة صاحبها ونضجه ورجاحة عقله، كما تدل من جانب آخر على تسامح الآخر الذي يتقبل الاعتذار أو المصالحة، ومع الأسف فإن أمماً وعلاقات كان بإمكانها أن تعبر مآزق ولحظات تاريخية عصيبة فقط لو أنها تقبلت الاعتذار وذهبت للمصالحة، شريطة أن يأتي الاعتذار في وقته المناسب! 

 فأن تعتذر ولو متأخراً خير من ألّا تعتذر أبداً، شريطة ألّا تعود لارتكاب حماقاتك ذاتها، وألا تلجأ كمحاولة لتغطية أخطائك إلى تلك الحكمة التي تقول: «أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، ظناً منك أنها قانون ملزم يُفترض بسامعه أن يذعن له، فقط لأن الفرنسيين نادوا به! 

 قد يصح أن تأتي متأخراً لحفل شاي أو عقد قران ابن صديقك أو إلى مقر عملك؛ فذلك خير بلا شك من ألّا تأتي أبداً، لكن في كثير من المواقف إذا تأخرت عليك ألّا تحاول الحضور أبداً، لأن حضورك قد يزيد الأمور سوءاً، فإما أن تعتذر وإما لا، فبعض الاعتذارات كعدمها، لا تشبه سوى وردة باهتة في ياقة بدلة أنيقة، الأعذار الأنيقة أحياناً تكون مثل البروتوكولات، «لزوم ما لا يلزم»! 

 لا تحاول أن تأتي بعد فوات الأوان لتعطي رأيك وأوامرك في مسألة تم حسمها في غيابك، سواء كنت أباً متخلّياً عن واجبات أبوتك، أو صديقاً متبرئاً من التزامات الصداقة، أو حبيباً متعلقاً بأوهامه أكثر من أي شيء آخر، عليك أن تقتنع بأنك لم تأتِ في الوقت المحدد، ولذلك فقد حُسمت الأمور وترتبت الحياة في ظل عدم وجودك، صحيح أنها حُسمت على غير ما تهوى، لكنْ لكل شيء ثمن، فلا تأتِ ولا تحاول أن تعيد الزمن إلى الوراء، فالزمن لا يذهب إلا إلى الأمام، هذا أحد أكثر نواميس الكون ثباتاً!