ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأربعاء، إلى 24 شهيدا بعد مقتل فلسطيني جراء قصف طائرات الاحتلال شرق خانيونس جنوب غزة، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة بالقطاع.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن حصيلة التصعيد الإسرائيلي تشمل 71 مصابا بجراح مختلفة، بينهم 30 طفلا و 13 امرأة.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي عدة مواقع بالقطاع، ما أدى إلى تدميرها، واشتعال النيران فيها، وإلحاق أضرار جسيمة في منازل المواطنين المجاورة لها.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في بيان، أنها تدير مواجهتها مع قوات الاحتلال الاسرائيلي ضمن تكتيكاتها وخططها بإطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية؛ سواء في حجم الرد أو جهة تنفيذه أو مستوياته ومداه.

وأشارت الغرفة إلى أن المقاومة لا زالت، ولليوم الثاني، تواصل الرد على العدوان الإسرائيلي، وتدك مواقعه ثأراً لشهداء المقاومة، موجهة التحية لشهداء الشعب الفلسطيني الأبرار، والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية للأسرى والمعتقلين.

واندلعت المواجهة الحالية إثر اغتيال (إسرائيل)، فجر أمس الثلاثاء، "بهاء أبوالعطا"، القيادي في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، في غارة شنتها على منزل، شرقي مدينة غزة.

كما أعلنت "الجهاد" أن (إسرائيل) شنت غارة على منزل القيادي بالحركة "أكرم العجوري"، في العاصمة السورية دمشق، وهو ما أسفر عن استشهاد شخصين، بينهما نجله؛ وهو ما لم تعلق عليه (إسرائيل) حتى الآن.

ووفقا لمتحدث باسم جيش الاحتلال، فقد أطلقت فصائل المقاومة أكثر من 220 صاروخا على مستوطنات غلاف غزة ومدنا بالأراضي المحتلة، وأوردت تقارير إسرائيلية إصابة أكثر من 46 مستوطنا بإصابات مختلفة، جراء قصف المقاومة، بالإضافة إلى خسائر مادية.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد عطلت المدارس وحركة القطارات، وأغلقت عدة طرق رئيسية محاذية للقطاع.