أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

الوجه الآخر لـ«الأساتذة»

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-12-2019

بالرغم من أن أقلامهم لم يكن لها مثيل، وبالرغم من كونهم «أساتذة» كباراً مشهوداً لهم في مجال الكتابة الصحفية والإبداعية، حتى جعلهم ذاك التمكن وتلك (الأستذة) أسماء من الصعب تجاوزها حتى وإن اختلفنا حول مواقفهم أو مدى تقبل الأجيال الجديدة لإبداعاتهم!

أحد هؤلاء (الأساتذة) كان محمد حسنين هيكل، الأستاذ في بلاط السلطة الرابعة في زمانه عندما كان الصحافي الأول في عهد الرئيس عبدالناصر ورئيس تحرير (الجورنال) الأول في مصر (الأهرام) وصاحب التحليلات والقراءات والكتابات السياسية التي لم تكن تنشر حتى تثور الدنيا ويضج الجميع نقداً، أو رفضاً، أو إعجاباً أو اتهاماً أو... كان (الأستاذ) هيكل كغيره من (المعلمين) الكبار مالئ الدنيا في زمانه، وشاغل الناس عندما دارت الأيام دورتها.

يغريك هؤلاء الناس لتتعرف على خفايا حياتهم، على منسوب الإنسانية في سلوكياتهم وعلاقاتهم اليومية، فتتمنى لو أمكنك التلصص عليهم في غير أماكنهم (الصنمية) متجهمين وراء المكاتب، أو وهم يطالعون كتباً سميكة وخلفهم مكتبة تخيف عتاة القراء! هل يمارسون كرة القدم مرتدين الشورت يركضون كما الصبية، فيعيقهم زملاء اللعب ويسقطون وهم يتلوون من الألم؟ هل يغازلون بنات الجيران ويكتبون لهم شعراً رديئاً؟ هل يصحون باكراً؟ ماذا يفعلون في عز الفجر حين يفيقون لأنهم ناموا باكراً بحكم العادة؟

ذكر (الأستاذ) هيكل في حوار صحافي أنه لم يحب كرة القدم يوماً، لكنه أحب السباحة ووجدها رياضة تأمل وتفكير، وكان يصحو باكراً ويتوجه للنادي لممارسة رياضة الغولف لمدة ساعتين يومياً، وكان يبدأ يومه بقراءة الشعر العربي الذي كان يحفظ 10 آلاف بيت منه، وكان يقرأ كل يوم لساعات طويلة.

لقد أقر هيكل بضعفه أمام أبنائه وأحفاده قائلاً: «أنا ضعيف أمام أي طفل، وبيني وبين الطفولة علاقة دافئة، فليس أجمل في الدنيا من الجلوس برفقة طفل، ملامسة الإنسانية في براءتها الأولى، خطوات البداية في رحلة الاستكشاف». كما اعترف بمحاولته كتابة الشعر في شبابه عندما كان يغازل ابنة الجيران، واعترف بأنه كان شعراً رديئاً (الحقيقة لقد كان أكثر من رديء!).