اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ودولة الإمارات مسؤولية تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بعد أن وصلت قيمة الدولار إلى600 ريال للدولار الواحد.

ونقلت وكالة الأنباء الحوثية عن مصدر مصرفي قوله  “ارتفاع سعر صرف العملات مؤخرا ناتج عن طباعة بنك عدن أكثر من 80 مليار ريال من العملة غير القانونية واصدراها للتداول في السوق لتغطية العجز في نفقات حكومة الاحتلال ومضاربة شركات ومحلات الصرافة بالأسعار”.

وأضاف: “تلك الإجراءات تسببت في اضطراب سعر الصرف والذي وصل بالزيادة في عدن عن صنعاء بـ12 ريالا للدولار الواحد نتيجة الطباعة وشراء العملة بالمناطق المحتلة دونما طلب حقيقي لتغطية اعتماد الاستيراد”.

وحذر من “معلومات بضخ مبالغ من الطبعات غير القانونية فئتي 1000 و500 ريال إلى السوق من خارج بنك عدن، من قبل قوى مرتبطة بالإمارات”، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.

واتهم المصدر، البنك المركزي في عدن بـ”قيادة الاضطراب والمضاربة بأسعار العملة والفشل في إدارة السياسة النقدية”.

وأشار المصدر إلى “أن البنك المركزي في صنعاء بصدد فرض قيود وإجراءات جديدة على من يضارب بالعملة أو يقوم بتهريبها للمناطق المحتلة أو يتعامل بالعملة غير القانونية”.

وفقد الريال اليمني أكثر من ثلثي قيمته منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر2014م.