أحدث الأخبار
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد
  • 12:13 . إصابة ثلاثة جنود للاحتلال في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية... المزيد
  • 12:09 . برشلونة يتعاقد مع مهاجم جيرونا باو فيكتور... المزيد
  • 11:21 . إعلام: قبائل يمنية تُفشل استحداث معسكر تدعمه أبوظبي شرقي البلاد... المزيد
  • 11:05 . موقع أمريكي: نصف الديمقراطيين في الكونغرس قاطعوا خطاب نتنياهو... المزيد
  • 11:00 . تحطم هليكوبتر عسكرية روسية في منطقة كالوغا ومقتل طاقمها... المزيد
  • 10:46 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير صاروخين في مناطق الحوثيين باليمن... المزيد
  • 09:29 . المغرب تحقق انتصاراً تاريخياً على الإرجنتين في أولمبياد باريس بعد حادثة غريبة... المزيد
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: محاكمة عشرات البنغاليين في أبوظبي تفتقد لأدنى معايير المحاكمة العادلة... المزيد
  • 06:21 . الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد

مهاتير محمد: قمة كوالالمبور تهدف لإحياء روح العالم الإسلامي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2019

قال رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، إن المهمة الأخطر هي تحول القرارات المتخذة في قمة كوالالمبور الإسلامية إلى حقيقة وواقع. وأضاف المسؤول الماليزي: «نعلن أن جميع المسلمين إخوة، ومع ذلك، فإن دولنا منخرطة في حروب أهلية لا تنتهي، وحروب طائفية، وحروب مع جيراننا المسلمين، حتى إننا ندعو دولاً غير إسلامية لتساعدنا في حروبنا مع مسلمين إخوة لنا».

حسب صحيفة New Straits Times الماليزية، يمكن لـ «قمة كوالالمبور 2019» أن تنقل التعاون بين الدول الإسلامية إلى آفاق جديدة، سعياً إلى تحقيق هدفها المتمثل في إحياء روح العالم الإسلامي.

يبرز رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، في رسالته إلى المشاركين على موقع الفعالية klsummit.my، التحديات والعوائق التي تواجهها الدول الإسلامية.

تحدياتٌ من بينها إساءة استخدام السلطة، والفساد، واتهام تلك الدولة بأنها أصبحت أرضاً خصبة للإرهاب.

رئيس الوزراء الماليزي، الذي يتولى رئاسة القمة أيضاً قال: «لقد ارتبطت بلادنا منذ فترة طويلة بالحكم السيئ والفساد المستشري، وأصبحت محاضن للإرهاب».

من المقرر أن تعقد القمة من الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول 2019 إلى السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2019.

الإرهاب «دعاية عمياء» مناهضة للإسلام

بخصوص قضايا الإرهاب، قال مهاتير محمد: «يمكننا أن نستمر في الصراخ بأن هذه الدعاوى، خاصة الدعاية بأن بلادنا محاضن للإرهاب، مجرد دعاية عمياء مناهضة للإسلام. ونحن نعلم أن هذا صحيح حقاً، لكن ضعفنا وانقسامنا على أنفسنا قد أعطيا مصداقية لهذه الدعاية». وأضاف: «إذ باتت هذه هي الأوضاع المهيمنة على دولنا التي ينتهي الحال بمسلميها لاجئين على شواطئ دول يحكمها أتباع ديانات أخرى، حيث يصبح مصير إخواننا معلقاً فقط على رحمتهم.

رئيس وزراء ماليزيا قال أيضاً: «على ضوء هذه الخلفيات، نشأت «قمة كوالالمبور» وهي جادة في سعيها إلى الإسهام في تحسين الأوضاع بين المسلمين والدول الإسلامية. لطالما تأملنا في مدى عظمة الحضارة الإسلامية وثرائها وقوتها. إنه فصل في التاريخ ونحن نتوق إلى عودته. سيظل الأمر مجرد حنين ما لم نفعل شيئاً حيال ذلك».

الأفكار في حاجة لدعم زعماء وقادة العالم الإسلامي

«لقد حُـمِّلت قمة كوالالمبور، التي تجمع قادة ومثقفين وعلماء مسلمين، بالأهداف النبيلة المتمثلة في تعيين المشكلات التي يعانيها العالم الإسلامي وإيجاد حلول لها.

لكن، مهما كان حجم الأفكار العظيمة التي ستسفر عنها قمة كوالالمبور، فإن هذه الأفكار دون دعم قادة وحكومات الدول الإسلامية، ستظل مجرد أفكار.

آمل بشدة أن ينهض المشاركون في قمة كوالالمبور بهذا التحدي المتمثل في تحويل جميع تصريحاتنا وقراراتنا إلى حقائق».

ومن أبرز زعماء الدول الإسلامية المقرر حضورهم القمة الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، والرئيس الإيراني حسن روحاني.

المؤشرات الأولية إيجابية في ظل تأكيد أكثر من 50 دولة على حضورها. سيكون هناك 400 مشارك، نصفهم من الخارج.

ستوفر الفعالية فرصةً ليس فقط للزعماء المسلمين، وإنما أيضاً للمثقفين والعلماء، لمناقشة وتبادل الأفكار. إذ إن الهدف هو إنتاج حلول جديدة ومبتكرة وقابلة للاستدامة للمشاكل التي تواجه المسلمين.

تركّز القمة على سبعة مجالات، أو «أعمدة»، وهي التنمية والسيادة، والنزاهة والحكم الرشيد، والثقافة والهوية، والعدالة والحرية، والسلام، والأمن والدفاع، والتجارة والاستثمار، وأخيراً، التكنولوجيا وحوكمة الإنترنت.